فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 256
نمايش فراداده

و أصالة عدم الانجلاء لا تدفع هذه الفرصةالتي محصّل ما يقع فيها الاستحباب.

(و قراءته)

(1) السور

(الطوال كالأنبياء و الكهف)

(2) و روي ذلك من فعل النبيّ صلّى الله عليهوآله و الأئمّة عليهم السلام‏

(إلّا مع عذر المأمومين)

(3) فيستحبّ التخفيف لأجلهم.

و الذي رواه عبد اللّه بن ميمون القداح عنالصادق عليه السلام: «إنّ الشمس انكسفت فيزمن رسول اللّه صلّى الله عليه وآله،فصلّى بالناس ركعتين، و طوّل حتّى غشي علىبعض القوم ممّن كان وراءه من طول القيام».

(و الجهر)

(4) في القراءة سواء كانت ليلا أم نهارا.

(و مساواة الركوع و السجود للقراءة)

(5) رواه أبو بصير عن الصادق عليه السلام.

(و جعل صلاة الكسوف أطول من)

(6) صلاة

(الخسوف)

(7) روي ذلك عن الباقر عليه السلام و هلينسحب ذلك إلى غيرهما من الآيات حتّى يكونالكسوفان أطول منها؟

توقّف المصنّف في الذكرى.

و الظاهر العدم، و ظاهر خبر عبد الرحمن بنأبي عبد اللّه عن الصادق عليه السلام يرشدإليه.

(و الإعادة لو فرغ قبل الانجلاء، أوالتسبيح و التحميد)

(8) و الدعاء، جمعا بين صحيحة معاوية بنعمّار، الآمرة بالإعادة و صحيحة محمّد بنمسلم، الآمرة بالدعاء، و هو