فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 282
نمايش فراداده

أفضليّة الصلاة خلف العالم.

فإن تساووا في جميع ذلك‏

(فالأشرف)

(1) نسبا كالهاشمي بالنسبة إلى غيره.

و يمكن شمول العبارة لتقديم الأشرف أبا منبني هاشم على قبيلة كالعلوي على العباسي والحسني على الحنفي و هكذا، و قد جعله فيالذكرى احتمالا.

فإن تساووا في جميع ذلك‏

(فالأقدم هجرة)

(2) من دار الحرب إلى دار الإسلام، هذا هوالأصل في الهجرة.

و ربّما جعلت في زماننا سكنى الأمصار،لأنّ ساكنيها أقرب إلى تحصيل شرائطالإمامة و مكارم الأخلاق و الكمالات منأهل القرى و البوادي.

و قد روي عن النبيّ صلّى الله عليه وآله:«أنّ الجفاء و القسوة في الفدادين».

قيل: هم أهل القرى و البوادي إمّا بتشديدالدال الأولى أو تخفيفها على حذف المضاف،أي أصحاب الفدادين، و قيل: هي في زماننا:التقدّم في التعلّم قبل الآخر.

فإن تساووا في جميع ذلك‏

(فالأسنّ)

(3) في الإسلام و إن كان أصغر سنّا منالآخر، فإن تساووا فيه‏

(فالأصبح وجها أو ذكرا)،

(4) لدلالته على مزيد عناية اللّه تعالىبه، و كونه دليلا على الصلاح كما ورد فيالخبر.

فإن تساووا في جميع ذلك‏

(فالقرعة)،

(5) لأنّها لكلّ أمر مشكل، و هذا منه.

و ما اختاره المصنّف من الترتيب هو أجودالأقوال في المسألة.

(و ينبغي)

(6) في الإمام‏

(السلامة من العمى و خصوصا)

(7) إذا صلّى‏

(في الصحراء)،

(8)، لقول‏