إلى زاوية في بيت بقرب الحائط و كلّهم عنيمينه و ليس عن يساره أحد.
(1) و المراد بهم هنا من فوق الواحد
(خلفه، و تأخّر الأنثى)
(2) عنهم و عن الصبيّ
(و المؤنّث)
(3) و هو الخنثى.
و حاصل الترتيب أن يتقدّم الفضلاء منالأحرار فيقفوا خلفه، ثمّ الأحرار، ثمّالعبيد البالغون، ثمّ الصبيان، ثمّالخناثى، ثمّ النساء، ثمّ الصغار منهنّ.
(و تيامن الذكر الواحد)
(4) أي وقوفه عن يمين الإمام، و يتقدّمالإمام عنه بيسير، و قد روي أنّ النبيّصلّى الله عليه وآله جذب ابن عباس من ورائهفأداره عن يمينه
(لا تأخّره)
(5) و لا تياسره، لأنّه خلاف سنّة موقفالواحد.
(و مسامتة جماعة العراة و النساء للإمام)
(6) الموافق بأن يكون عاريا أو امرأة.
و لو احتيج النساء إلى أزيد من صفّ وقفتالتي تؤمّ وسط الأوّل غير بارزة عنه.
و لو أمّهنّ رجل وقفن خلفه و إن كانتواحدة.
(و مساواة الإمام في الموقف أو علوّالمأموم)
(7) و مقابل ذلك علوّ الإمام بما لا يبلغحدّ المنع.
(و إقامة الصفوف)
(8) و تسويتها
(بمحاذاة المناكب).
(9) قال النبي صلّى الله عليه وآله: «سوّوابين صفوفكم و حاذوا بين مناكبكم لا يستحوذعليكم الشيطان».
و كان صلّى الله عليه وآله يمسح مناكبهمفي الصلاة و يقول: «استووا و لا تختلفوافتختلف قلوبكم».
(و تباعدها)
(10) أي الصفوف بعضها عن بعض
(بمربض عنز).
(11) و حاصله: أن تكون متواصلة لا يكون بينكلّ صفّ و ما يليه إلّا قدر مسقط الجسد إذاسجد.
(و عدم الحيلولة بنهر أو مخرم أو زقاق فيالأصحّ)،
(12) للنهي عنه في الأخبار، و فيها