فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 294
نمايش فراداده

روى عبد الرحمن بن الحجّاج قال: سألت أباعبد اللّه عليه السلام عن الرجل يدركالركعة الثانية مع الإمام، كيف يصنع إذاجلس الإمام؟ قال: «يتجافى و لا يتمكّن منالقعود».

(و روى)

(1) ابن الحصين، و الحسين بن المختار عنالصادق عليه السلام أنّه يجلس‏

(متشهّدا)

(2) ناويا

(على أنّه ذكر)

(3) للّه تعالى لا تشهّد حقيقي. و كلاهماجائز، و رواه إسحاق بن يزيد عنه عليهالسلام حيث قال: أ فأتشهّد كلّما قعدت؟فقال: «نعم، إنّما التشهّد بركة».

(و كذا القنوت)

(4) للمسبوق في غير محلّه، أي يقنت معالإمام ناويا به الذكر، و قد تقدّم.

و في رواية عبد الرحمن عن الصادق عليهالسلام: «إنّه يقنت مع الإمام و يجزئه عنالقنوت لنفسه».

(و انتظار المسبوق تسليم الإمام)

(5) بمعنى أنّه لا يقوم لإكمال صلاته حتّىيسلّم الإمام و إن لم يتابعه فيه، حذرا منالمفارقة.

و لو قام بعد السجود و حيث لا تشهّد له أوبعده كان أدون فضلا.

و في حكم المسبوق هنا من اقتدى بصلاة أنقصعددا من صلاته كالمغرب و الرباعية بالصبح.

(و لزوم الإمام مكانه حتّى يتمّ)

(6) المسبوق صلاته، رواه إسماعيل بن عبدالخالق قال:

سمعته يقول: «لا ينبغي للإمام أن يقوم إذاصلّى حتّى يقضي كلّ من خلفه ما قد فاته منالصلاة»، أي يأتي بما بقي عليه من العدد،سمّاه فائتا، لمماثلته لما فات في العدد.