فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 300
نمايش فراداده

(و ترك الشرف)،

(1) لما روي عن علي عليه السلام: «أنّالمساجد تبنى جمّا لا تشرّف»

(و المحراب الداخل)

(2) في المسجد، لما في هذه الرواية: «أنّعليّا عليه السلام كان يكسر المحاريب إذارآها في المساجد و يقول: كأنّها مذابحاليهود» و كذا تكره الداخلة في الحائطكثيرا.

(و)

(3) ترك‏

(توسّط المنارة)

(4) في المسجد، بل في الحائط

(و تعليتها)

(5) بل تجعل مساوية لسطح المسجد، للخبر

(و استطراقها)

(6) أي المساجد بحيث لا يلزم منه تغيير صورةالمسجد و لا الإضرار به و إلّا حرم.

(و النوم)

(7) فيها قاله الجماعة، و لم نقف له علىمأخذ خاص.

و قد روى زرارة عن أبي جعفر عليه السلامقال: قلت له: ما تقول في النوم في المساجد؟فقال: «لا بأس إلّا في المسجدين: مسجدالنبي صلّى الله عليه وآله و مسجد الحرام»قال: و كان يأخذ بيدي في بعض الليل فيتنحّىناحية، ثمّ يجلس فيتحدّث في المسجد الحرامفربما نام فقلت له في ذلك فقال: «إنّمايكره أن ينام في المسجد الذي كان على عهدرسول اللّه صلّى الله عليه وآله وسلّم،فأمّا الذي في هذا الموضع فليس به بأس».

و لو كان النوم لأجل التهجّد في الليل ونحوه من العبادات فأبعد من البأس.

(و البصاق)

(8)- بضمّ الباء-

(و الامتخاط)

(9) و النخامة

(فليردّ)

(10) إلى الجوف و نحوه من محالّه‏

(و إلّا فليدفن)

(11) فإنّه كفّارته، قال علي عليه السلام:«البزاق في المسجد خطيئة و كفّارته دفنه».و روى إسماعيل بن مسلم، عن الصادق عليهالسلام، عن أبيه عن آبائه عليهم السلامقال: «من وقّر بنخامته المسجد لقي اللّهيوم القيامة ضاحكا قد أعطي‏