(1) فيها، لما فيه من الجدال و التخاصم والدعاوي الباطلة المستلزمة للمعصية فيالمسجد المتضاعف بسببه العصيان.
و خصّه بعض الأصحاب بما فيه جدل و خصومة، وبعضهم بما لو دام لا بما يتّفق نادرا، وبعضهم بما إذا كان الجلوس فيه لأجل ذلك لاإذا كان لأجل العبادة فاتّفقت الدعوى، والباعث عليه ما استفاض من حكم عليّ عليهالسلام بمسجد الكوفة، و دكّة القضاء بهمعروفة.
(و تعريف الضالّة إنشادا)
(2) لها من واجدها
(و نشدانا)
(3) من طالبها- بكسر أوله- للنهي عنه فيالأخبار.
و روي: أنّ النبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم سمع رجلا ينشد ضالّة في المسجد فقال:«قولوا: لا ردّ اللّه عليك فإنّها لغير هذابنيت».
و لو أريد وظيفة المجمع و كان في المسجدعرّفت في بابه.
(و إقامة الحدود)،
(4) للنهي عنه، و لأنّها مظنّة خروج شيءمن النجاسات فتصيب المسجد.
(و إنشاد الشعر)،
(5) لقول النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم:«من سمعتموه ينشد الشعر في المساجد فقولواله: فضّ اللّه فاك إنّما نصبت المساجدللقرآن».
و روي عليّ بن جعفر، عن أخيه موسى عليهالسلام: «لا بأس بإنشاد الشعر».
قال المصنّف في الذكرى: «ليس ببعيد حملإباحة إنشاد الشعر على ما نقل منه