فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 68
نمايش فراداده

مضمحلّ سواك فإنّك أنت الله الحقّ المبيناقض لي حاجة كذا و كذا الساعة الساعة، وتلحّ فيما أردت».

و في المصباح صلوات أخر بعضها بغسل وبعضها بغير غسل.

و أمّا الاستخارة فهي أنواع أيضا أكثرهابغير غسل، و روى الشيخ في التهذيب بإسنادهإلى زرارة، عن أبي عبد اللّه عليه السلامفي الأمر يطلبه الطالب من ربّه، قال:

«يتصدّق في يومه على ستّين مسكينا على كلّمسكين صاع بصاع النبيّ صلّى الله عليهوآله، فإذا كان الليل اغتسل في ثلث الليل،الثاني، و يلبس أدنى ما يلبس»- و ذكرالحديث إلى أن قال-: «فإذا رفع رأسه منالسجدة الثانية استخار الله مائة مرّةيقول» و ذكر الدعاء.

و قد ذكر المصنّف في آخر الرسالة أنّالاستخارة بالرقاع الستّ يستحبّ لهاالغسل.

(و المولود)

(1) حين يولد، و الظاهر أنّه لا يسقطبالتراخي، لإطلاق النصّ.

(و دخول الحرمين)

(2) مكّة و المدينة

(مطلقا)

(3) سواء دخلهما لأداء عبادة أم لا

(و قيّد المفيد دخول المدينة لأداء فرض أونفل)

(4) و الأخبار مطلقة به‏

(و)

(5) دخول‏

(المسجدين)

(6) الشريفين بمكّة و المدينة

(و الحرم)

(7) الشريف بمكّة، و قد كان يغني عنه ماسبق، لأنّه أحد الحرمين، و لعلّه خصّهلكون الغسل له أفضل من الغسل لحرم المدينة.

و قد عرفت أنّه يخصّ المؤكّد الخاصّ منالعامّ، كما قد تكرّر منه، لكن نبّه عليه،و هنا أطلق.

و وجه كونه آكد: أنّ خبر محمّد بن مسلم، عنأحدهما عليهما السلام تضمّن‏