مضمحلّ سواك فإنّك أنت الله الحقّ المبيناقض لي حاجة كذا و كذا الساعة الساعة، وتلحّ فيما أردت».
و في المصباح صلوات أخر بعضها بغسل وبعضها بغير غسل.
و أمّا الاستخارة فهي أنواع أيضا أكثرهابغير غسل، و روى الشيخ في التهذيب بإسنادهإلى زرارة، عن أبي عبد اللّه عليه السلامفي الأمر يطلبه الطالب من ربّه، قال:
«يتصدّق في يومه على ستّين مسكينا على كلّمسكين صاع بصاع النبيّ صلّى الله عليهوآله، فإذا كان الليل اغتسل في ثلث الليل،الثاني، و يلبس أدنى ما يلبس»- و ذكرالحديث إلى أن قال-: «فإذا رفع رأسه منالسجدة الثانية استخار الله مائة مرّةيقول» و ذكر الدعاء.
و قد ذكر المصنّف في آخر الرسالة أنّالاستخارة بالرقاع الستّ يستحبّ لهاالغسل.
(1) حين يولد، و الظاهر أنّه لا يسقطبالتراخي، لإطلاق النصّ.
(و دخول الحرمين)
(2) مكّة و المدينة
(مطلقا)
(3) سواء دخلهما لأداء عبادة أم لا
(و قيّد المفيد دخول المدينة لأداء فرض أونفل)
(4) و الأخبار مطلقة به
(و)
(5) دخول
(المسجدين)
(6) الشريفين بمكّة و المدينة
(و الحرم)
(7) الشريف بمكّة، و قد كان يغني عنه ماسبق، لأنّه أحد الحرمين، و لعلّه خصّهلكون الغسل له أفضل من الغسل لحرم المدينة.
و قد عرفت أنّه يخصّ المؤكّد الخاصّ منالعامّ، كما قد تكرّر منه، لكن نبّه عليه،و هنا أطلق.
و وجه كونه آكد: أنّ خبر محمّد بن مسلم، عنأحدهما عليهما السلام تضمّن