فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 76
نمايش فراداده

(و الإسباغ)

(1) و هو المبالغة في التطهير بتكثير الماءو إيصاله إلى أجزاء ظاهر البدن و معاطفه‏

(و خصوصا تحت الإبطين و الوركين و الحقوينو)

(2) الغسل‏

(بسبع قرب، تأسّيا بما غسّل به النبيّصلّى الله عليه وآله)

(3) فإنّه قال لعليّ عليه السلام: «إذا أنامتّ فاستق لي سبع قرب من بئر غرس» - بفتحالغين المعجمة و سكون الراء و السينالمهملة- و كانت منازل بني النضير، و رويستّ قرب‏

(و أن يقصد تكرمة الميّت في النيّة.

و الذكر)

(4)- بالرفع.

(و الاستغفار)

(5) حالة الغسل، روى الكليني بإسناده إلىالباقر عليه السلام قال: «أيّما مؤمن غسّلمؤمنا فقال إذا قلّبه: اللهمّ إنّ هذا بدنعبدك المؤمن قد أخرجت روحه منه و فرّقتبينهما فعفوك عفوك، إلّا غفر اللّه عزّ وجلّ له ذنوب سنة إلّا الكبائر».

و عن الصادق عليه السلام: «ما من مؤمنيغسّل مؤمنا و يقول و هو يغسله: ربّ عفوكعفوك إلّا عفا اللّه عنه».

(و الوقوف على)

(6) الجانب‏

(الأيمن)

(7) من الميّت‏

(و مغايرة الغاسل للصابّ)

(8) تأسيا بمن غسّل النبيّ صلّى الله عليهوآله.

و يظهر من العبارة أنّ الغاسل غير الصابّو هو المقلّب.

و فيه نظر، بل الظاهر أنّ الصابّ هوالغاسل خاصّة، لأنّه فاعل الغسل، والمقلّب كالآلة، و تظهر الفائدة فيالنيّة، فإنّها من الغاسل.

و المصنّف في الذكرى اجتزأ بها من كلّمنهما، و هو مع ذلك لا يدفع المناقشة منالعبارة، حيث خصّ الغاسل بغير الصابّ.

(و غسل اليدين)

(9) أي يدي الغاسل‏

(إلى المرفقين مع كلّ غسلة)

(10) و كذا يستحبّ غسل‏