فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 98
نمايش فراداده

و إطلاق هذه الرواية يدلّ عليه، لأنّهقال: مثال الطير أو غير ذلك، و هو شامل.

و لعلّه خصّ الخاتم بالصورة، نظرا إلىقرينة صورة الطير بحمل غير ذلك على صورالحيوان، أو يريد بالصورة مطلقا: المثال،و غيّر العبارة تفنّنا، لكنّه بعيد.

(و الخلخال المصوّت)

(1) للمرأة، لمنافاته الخشوع بسبب سماعهالصوته. و روى عليّ بن جعفر، عن أخيه عليهالسلام: كراهة لبسه لها مطلقا فتدخل فيهالصلاة، و على التعليل الأول يتعدّى إلىكلّ مصوّت شاغل.

(و في واسع الجيب إلّا مع زرّه أو شعارتحته)

(2) و هو ثوب ملاصق للجلد تحته‏

(و استصحاب الدراهم الممثّلة)

(3) بمثال حيوان أو شجر

(و خصوصا البارزة)

(4) و كذا يكره وضعها بين يديه. رواه ليثالمرادي عن الصادق عليه السلام.

(و اللثام)

(5) على الفم‏

(غير المانع من القراءة)

(6) و لو منع شيئا منها أو من الأذكارالواجبة حرم، للخبر. و المفيد أطلق المنعمن اللثام

(و النقاب للمرأة كذلك)

(7) أي إذا لم يمنع شيئا من الواجبات و إلّاحرم‏

(و القباء المشدود)

(8) على المشهور بين الأصحاب، و مستنده غيرمعلوم.

قال الشيخ في التهذيب: «ذكره عليّ بنالحسين بن بابويه، و سمعناه من الشيوخمذاكرة، و لم أجد به خبرا مسندا».

قال المصنّف في الذكرى- بعد حكاية كلامالشيخ-: «قد روى العامّة أنّ النبيّ صلّىالله عليه وآله قال: «لا يصلّ أحدكم و هومحزّم». و هو كناية عن شدّ