شرح الإشارات والتنبیهات

نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

جلد 2 -صفحه : 427/ 54
نمايش فراداده

لا ينفصل فهذا القدر معلوم و مشترك و مقتضللحكم و فيه كفاية و لا حاجة بنا إلى ماعداه مما لا نعلمه و عن المناقضة أن الوجودليس من الطبائع الجنسية و النوعية على ماسيجي‏ء بيانه و عن الثاني أن الطبيعةالمذكورة يقتضي وجوب الحلول لما مر لاالإمكان المحتمل لعدم الحلول و الشكوكالتي أوردها على كون الطبيعة الجنسيةمقتضية لشي‏ء في بعض الصور دون غيرهابخلاف الطبيعة النوعية متعلقة بسوءاعتبار الكليات و تنحل بمراعاة ما ذكرناهفلا فائدة في التطويل بالإعادة

(8) وهم و تنبيه

(أو لعلك تقول ليس الامتداد الجسمانيالواحد يقابل للانفصال البتة فإنه إنماينفصل الجسم المركب من أجسام بسيطة لااحتمال فيها للانقسام إلا الذي يقع بحسبالفروض و الأوهام و ما يشبهها) قد ذكرنا فيصدر النمط أن الأجسام إما مفردة و إمامؤلفة و ذكرنا المذاهب في الأجسام المفردةبحسب الاحتمالات الأربعة و بقي حكمالمؤلفة فنقول من