شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار

محمد باقر مجلسی

جلد 1 -صفحه : 485/ 355
نمايش فراداده

الطّغام (1419)، و أعراب أهل الشّام، و أنتملهاميم (1420) العرب، و يآفيخ (1421) الشّرف، والأنف المقدّم، و السّنام الأعظم. و لقدشفى وحاوح (1422) صدري أن رأيتكم بأخرة (1423)تحوزونهم كما حازوكم، و تزيلونهم عنمواقفهم كما أزالوكم حسّا بالنّصال (1424)، وشجرا (1425) بالرّماح، تركب أولاهم أخراهمكالإبل الهيم (1426) المطرودة، ترمى عنحياضها، و تذاد (1427) عن مواردها

108- و من خطبة له عليه السلام و هي من خطبالملاحم

القسم الأول اللّه تعالى

الحمد للّه المتجلّي لخلقه بخلقه، والظّاهر لقلوبهم بحجّته. خلق الخلق من غيررويّة، إذ كانت الرّويّات لا تليق إلّابذوي الضّمائر (1428) و ليس بذي ضمير في نفسه.خرق علمه باطن غيب السّترات (1429)، و أحاطبغموض عقائد السّريرات.

القسم الثاني و منها في ذكر النبي صلّىالله عليه وآله وسلّم: النبي عليه السلام

اختاره من شجرة الأنبياء، و مشكاةالضّياء (1430)، و ذؤابة العلياء (1431)،