مقتل الحسین (علیه السلام) او الحسین (علیه السلام) عبرة المؤمنین

هذا الحسين ضريحه نوّارُ فبكلّ نفس روعة لجلاله تسمو على فلك السماء قبابه وتحطُ تيجانُ الملوك ببابه تنهار أعماق القرون وذكرُهُ يا زمرة الجيل الحديث تيقّظوا هدف الحسين عليه نبني مجدنا الدورُ دوركمُ خذوا بنصيبكم من قبل أنتتصرّم الأعمارُ

عكفت بعتبةبابه الزوّارُ وبكلِّ قلبمرقدٌ ومزارُ ويشعُّللقصّاد منه منارُ ولها ملاذفي الحمى وجوارُ باق فلايبلى ولا ينهارُ لمصيركمخلق الزمان مهارُ وبضوءنهضته لنا استبصارُ من قبل أنتتصرّم الأعمارُ من قبل أنتتصرّم الأعمارُ

يا محفل الذكرى لسيّد البشر فإنّما المولود فيك أحمد أذع فهذا المنقذ الأكبر والـ شعّ على العالم نوره فذا لقد سما بالعرب حتّى أذعنت وطأطأت تواضعاً لعزّه بجنبك «الإيوان» فاحفه الخبر قف وانظر الشق بجنبه غدا سله وسائل شرفاته ففي لأيّ أمر حلّ تنشقّ ومن ونار فارس خبت ألم تكن سمعاً أباالعرب وتاجها الذي وزجّها نحو الخلود عاقداً وانتشل العالم من تدهور وباعثاً دستور حقّ يكف للـ لأنت نعم الحظ قد كنت لها يا صاحب النور أضعنا مبدءاً تناوحتنا ـ طغمة ـ أجلّها ـ يضيمني أنّ يدي تعافني وأنّ غيري نال فييدي الوطر

أذعفتاريخك تاريخ أغر من حرّر العقلوأطلق الفكر ـمشرّعالأعظم والأب الأبر التمدين منلئلاء عقله ازدهر ممالك الأرضلهم بحراً وبر جباه قيصر وكسرىوالخزر حقّاً ترىعند «جهينة» الخبر آية إعجاز علىمرّ العصر صموته تقرأ أفصحالعبر قلّص ذلك النعيموالبطر؟ مذ ألف عام قدتقادحت شرر؟ كوّن منهمأُمّة ذات خطر لها لواء رفّفوقه الظفر يؤله اللاتويعبد الحجر سعادةالكبرى بآيات غرر لكننّا بئسالعشير والنّفر يمشي معالعقل سموّاً وكبر لو قلتأنّها حثالة البشر وأنّ غيري نال فييدي الوطر وأنّ غيري نال فييدي الوطر