ثمّ غاب عن عيني إلى أن أتيت مكّة، فقضيتحجّي ورجعت، فأتيت الأبطح وإذا بحلقةمستديرة، فاطلعت لأنظر من بها، فإذا هوذاك الصبي، فسألت عنه، فقيل هذا عليّ بنالحسين زين العابدين.
ويروى أنّ هذه الأبيات لزين العابدين(عليه السلام):
نعم، سيدي ساعد الله قلبك، حكموا فيدمائكم وأموالكم بعد ما غصبوا حقوقكمونفوسكم، يقول السيد حيدر:
مدينة المعاجز والبحار: قال حمّاد بن حبيبالكوفي: خرجنا سنة حاجاً، فرحلنا منزبالة، فاستقبلتنا ريح سوداء مظلمة،فانقطعت عن القافلة وتهت في تلك البراري،فأتيت إلى واد قفر، فجنّني الليل، فأويتإلى شجرة عالية، فلمّا اختلط الظلام إذاأنا بشابّ قد أقبل عليه أطمار بيض، تفوحمنه رائحة المسك، فاختفيت