بالفتح ثم السكون وغين معجمة وراء:
قرية من قرى دمشق من ناحية البقاع، ينسبإليها أبو الجهم أحمد بن الحسين بن أحمد بنطَلأَب بن كثير بن حمَاد بن الفضل، مولىعيسى بن طلحة بن عبيد اللهَ وقيل مولى يحيىبن طلحة أبو الجهم المشغراني أصله من بيتلَهيا تعلَم بها ثم انتقل إلى مشغرى قريةعلى سفح جبل لُبنان فصار بها إمامهموخطيبهم روى عن أحمد بن أبي الحواري وهشامبن عمار وهشام بن خالد الأزرق وطبقتهمكثيراً روى عنه أبو الحسين الرازي وعبدالوهاب الكلابي والحاكم أبو أحمدالنيسابوري وأبو سليمان بن زَبر وجماعةأخرى كثيرة وكان ثقة ومات بدمشق في ذيالحجة سنة 317 سقط عن دابته فمات لوَقتهودفن بالباب الصغير، والقَرشي المشغرانيالدمشقي سمع هشام بن عمار وأحمد بن أبيالحواري روى عنه أبو القاسم الطبراني وأبوحاتم بن حبان، وعلي بن الحسين بن عبدالرزاق أبو الحسن المشغراني الدمشقي حدثبصَيداء عن أبي الحسين بن شاب بن نظيف وعليبن محمد النيسابورى روى عنه عمرالدهستاني.
بضم أوله وفتح ثانيه وتشديد القاف وراءٍكأنه مأخوذ من الشُقرة وهي الحُمرة أو منالشقر وهي شقائق النعمان، قال ابن الفقيه:
هو حصن بين نجران والبحرين يقال إنه منبناء طسم وهو على تل عالٍ ويقابله حصن بنيسدُوس ويقال إنه من بناء سليمان بن داودعليه السلام، وقال غيره المشفر حصنبالبحرين عظيم لعبد القيس يلي حصناً لهم آخر يقال له الصفا قبل مدينة هَجَر والمسجدالجامع بالمشقر وبين الصفا والمشقر نهريجري يقال له العين وهو يجري إلى جانبمدينة محمد بن الغِمر ولذلك قال يزيد بنالمفرغ يهجو المنذر بن الجارود وكان قدأجاره فحقد عبيد الله بن زياد جواره وأخذهمنه فنكل به، ونسب المشقر إلى عبد القيسوهم أهل البحرين فقال:
ولما قدمت عبد القيس البحرين وبها إيادأخرجوهم منها قهراً ونزلوها فاستقروا بهاإلى الان، قال عمرو بن أسوَى العَبقسي:
وفيه حبسَ كسرى بني تميم، وقد روى أنالمشقر جبل لهذيل فيمن روى قول أبي ذؤيبوهو ابن الأعرابي:
قال الأصمعي ولهذيل جبل يقال له المشقروهذا الذي قال فيه أبو ذؤيب وذكر البيت ثمقال وبعض المشقر لخزاعة هذا نص قوي على أنالمشقر في موضعين ويروى المشرق، وقالالحازمي المشقر أيضاَ:
واد بأجأ وقد قال امرؤ القيس في قصيدتهالتي يذكر فيها الشام فذكر فيها عدة مواضعثم قال:
ولعله شبه موضعاً بالشام به أو أراد أنهرحل من هناك إلى الشام. وقال عُرفُطة بنعبد الله المالكي ثم الأسدي: