مأساة الزهراء، شبهات... و ردود

السید جعفر مرتضی العاملی

جلد 1 -صفحه : 362/ 194
نمايش فراداده

قد ذكر: ان قنفذا تيمى لا عدوى، و أن المراد أنه عدوى الولاء لأنه مولاهم، و سواء كان عدويا أو تيميا فانه اذا كان ضرب المرأة قبيحا عند العرب، فلابد أن ينكره الانسان العربى، و يرفضه سواء صدر من هذا الشخص أو ذاك.. بل ان صدوره

من المولى بحق العربية سيواجهه العربى- وفقا لمفاهيمهم- بحساسية اكبر و رفض اشد.

خامسا: لقد روى عن على عليه السلام: انهم لم يصادروا املاك قنفذ، كما صنعوا بسائر ولاتهم؛ لانهم شكروا له ضربته للزهراء.

جنة الماوى: ص 84 و البحار: ج 30 ص 302 و 303 و كتاب سليم بن قيس: ج 2 ص 674 و 275 و العوالم: ج 11 ص 413.