قد ذكر: ان قنفذا تيمى لا عدوى، و أن المراد أنه عدوى الولاء لأنه مولاهم، و سواء كان عدويا أو تيميا فانه اذا كان ضرب المرأة قبيحا عند العرب، فلابد أن ينكره الانسان العربى، و يرفضه سواء صدر من هذا الشخص أو ذاك.. بل ان صدوره
من المولى بحق العربية سيواجهه العربى- وفقا لمفاهيمهم- بحساسية اكبر و رفض اشد.
خامسا: لقد روى عن على عليه السلام: انهم لم يصادروا املاك قنفذ، كما صنعوا بسائر ولاتهم؛ لانهم شكروا له ضربته للزهراء.
جنة الماوى: ص 84 و البحار: ج 30 ص 302 و 303 و كتاب سليم بن قيس: ج 2 ص 674 و 275 و العوالم: ج 11 ص 413.