هناك نقاط مهمة في هذه الآية أتعرض لها على التوالي:
النقطة الأولى:
قول الآية: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ...) فهي إمّا في مقام عدّ نعم الله
على المؤمنين، أي تقول:
أيها المسلمون, أيها المؤمنون: إنّ الله انعم عليكم بالإسلام:
(قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ
هَداكُمْ لِلإِْيمانِ).