ابن العودی النیلی و شعره فی الغدیر

عبدالحسین الأمینی

نسخه متنی -صفحه : 13/ 8
نمايش فراداده


  • فمن ختمت أعماله عند موته فيا رب بالأشباح (آل محمد) وبالقائم المهدي من (آل أحمد) 145 تفضل على (العودي) منك برحمة تجاوز بحسن العفو عن سيئاته ومن عليه من لدنك برأفة فإن كان لي ذنب عظيم جنيته وإن كنت بالتشبيب في الشعر أبتدي فإنيبمدح الصفوة الزهر أختم

  • بخير فأعماليبحبيه تختم نجوم الهدىللناس والأفق مظلم وآبائهالهادين والحق معصم فأنت إذااسترحمت تعفو وترحم إذا ما تلظتفي المعاد جهنم فإنك أنت المنعمالمتكرم فعفوكوالغفران لي منه أعظم فإنيبمدح الصفوة الزهر أختم فإنيبمدح الصفوة الزهر أختم

وله قصيدة أخرى يذكر فيها حديث الغدير ويراه نصا على الإمامة والخلافة لأمير المؤمنين عليه السلام بعد النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله أولها:


  • بفنا الغري وفي عراص العلقم قبران قبر للوصي وآخر هذا قتيل بالطفوف على ظما وإذا دعا داعي الحجيج بمكة 5 فاقصدهما وقل: السلام عليكما أنتم بنو طاها وقاف والضحى وبنو الأباطح والمسلخ والصفا بكم النجاة من الجحيم وأنتم أنتم مصابيح الدجى لمن اهتدى 10 وإليكم قصد الولي وأنتم وبكم يفوز غدا إذا ما أضرمت من مثلكم في العالمين وعندكم جبريل خادمكم وخادم جدكم أبني رسول الله: إن أباكم آخاه من دون البرية (أحمد) واختصه بالأمرلو لم يظلم

  • تمحا الذنوبعن المسئ المجرم فيه الحسين فعجعليه وسلم وأبوه في كوفانضرج بالدم فإليهما قصدالتقي المسلم وعلىالأئمة والنبي الأكرم وبنو تباركوالكتاب المحكم والركنوالبيت العتيق وزمزم خير البريةمن سلالة آدم والعروةالوثقى التي لم تفصم أنصاره في كلخطب مولم في الحشرللعاصين نار جهنم علم الكتابوعلم ما لم يعلم؟! ولغيركم في مامضى لم يخدم من دوحة فيهاالنبوة ينتمي واختصه بالأمرلو لم يظلم واختصه بالأمرلو لم يظلم