حقائق هامة حول القرآن الکریم

جعفر مرتضی العاملی

نسخه متنی -صفحه : 358/ 211
نمايش فراداده

الفصل الرابع التفسير المزجي وبالمرادف

بدايـة: وبعد.. فإن هناك أسباباً أُخرى لاختلاف القراءات، ونشوء بعض الروايات، التي تضمنت شيئاً من التغيير والاختلاف في الآيات القرآنية. وهي القراءات والزيادات التفسيرية.. ونحن نجمل الحديث فيها على النحو التالي: ألف: الزيادات التفسيرية.. ويتبع ذلك الحديث عن الروايات التي تضمنت: أن اسم علي عليه السلام مذكور في القرآن الكريم صريحاً.. حيث نبين: أن ذلك إنما جاء على سبيل التفسير والبيان، وتعيين المورد للآية، لا أكثر.. باء: تبديل الكلمات بمرادفاتها ثم نشير إلى أن ذلك قد ورد المنع عنه، ورفضه.. فنقول: الزيادات التفسيرية: إن بعض التصرفات في النص القرآني، قد نشأت عن إرادة التفسير والتوضيح للمعنى المراد.. ومنه ما جاء على سبيل التفسير المزجي تارة، وما جاء على سبيل بيان مورد