نعم في رواية عبيد: نخشى نقمتك. وفي رواية عبدالله: نخشى عذابك. وما هي النكتة في التعبير بقوله: ملحق؟!. وما هو وجه المناسبة، وصحة التعليل لخوف المؤمن من عذاب الله، بأن عذاب الله بالكافرين ملحق؟ بل إن هذه العبارة تناسب التعليل لأن لا يخاف المؤمن من عذاب الله ؛ لأن عذابه بالكافرين ملحق. ثم قال رحمه الله تعالى حول آية الولاية: ومما ألصقوة بالقرآن المجيد: ما نقله في فصل الخطاب، عن كتاب: دبستان المذاهب، أنه نسب إلى الشيعة، أنهم يقولون: إن إحراق المصاحف سبب اتلاف سور من القرآن، نزلت في فضل عليّ(ع) وأهل بيته (ع) ؛ ((منها)) هذه السورة، وذكر كلاما يضاهي خمسا وعشرين آية في الفواصل، قد لفق من فقرات القرآن الكريم على أسلوب آياته ؛ فاسمع ما في ذلك من الغلط، فضلا عن ركاكة أسلوبه الملفق. فمن الغلط: ((واصطفى من الملائكة، وجعل من المؤمنين، أولئك في خلقه)). ماذا اصطفى من الملائكة؟ وماذا جعل من المؤمنين؟ وما معنى أولئك في خلقه؟. ومنه: ((مثل الذين يوفون بعهدك، أني جزيتهم جنات النعيم)). ليت شعري ما هو مثلهم؟. ومنه: ((ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف، فبغوا هارون ؛ فصبر جميل)) ما معنى هذه الدمدمة؟ وما معنى: بما استخلف؟ وما معنى: فبغوا هارون؟ ولمن يعود الضمير في بغوا؟ ولمن الأمر بالصبر الجميل؟. ومن ذلك: ((ولقد أتينا بك الحكم كالذي من قبلك من المرسلين، وجعلنا لك منهم وصيا لعلهم يرجعون)) ما معنى: أتينا بك الحكم؟ ولمن يرجع الضمير