اجوبة الاستفتاءات

السید علی الخامنئی

جلد 1 -صفحه : 103/ 21
نمايش فراداده

ج: يجب مع الإمكان تطهير بدن الميت قبل الغسل، وإذا أمكن الإنتظار من أجل توقف النزف، أو المنع منه وجب ذلك.

س 241: عظم لميت دفن قبل 40 أو 50 سنة، وقد إندرست مقبرته وتحولت الى ساحة عامة، وقد شقوا في تلك الساحة جدولا فظهرت فيه عظام الموتى، فهل هناك إشكال في لمس تلك العظام من أجل النظر إليها؟ وهل العظام نجسة أم لا؟

ج: عظم الميت المسلم الذي تم تغسيله ليس بنجس، ولكن يجب دفنه تحت التراب.

س 242: هل يجوز للإنسان أن يكفن والده، أو والدته، أو أحد أرحامه بكفن كان قد إشتراه لنفسه؟

ج: لا إشكال في ذلك.

س 243: فريق طبي يلزمه لأجل إجراء الأبحاث والإختبارات الطبية أن يخرج قلب الميت وبعض الشرايين من جسد المتوفى وبعد يوم من إجراء التجارب والإختبارات يقوم بدفنها، فنرجو التفضل بالإجابة على ما يلي:

1 - هل يجوز لنا القيام بمثل هذا العمل مع العلم بأن هؤلاء الأموات الذين تجرى عليهم تلك الإختبارات من المسلمين.

2 - هل يجوز دفن القلب وبعض الشرايين بمعزل عن بدن الميت؟

3 - هل يجوز دفن تلك الأعضاء مع بدن ميت آخر؟ مع العلم بأن دفن القلب وبعض الشرايين لوحدها يسبب لنا العديد من المشاكل.

ج: يجوز تشريح بدن الميت مطلقا إذا توقف عليه إنقاذ النفس المحترمة، أو التوصل الى العلوم الطبية التي يحتاجها المجتمع، أو الإطلاع على مرض يهدد حياة الناس، وإن كان الأحوط عدم الإستفادة من بدن الميت المسلم لهذا الغرض، وفي مسألة الأعضاء التي فصلت من جسد المسلم فحكمها الشرعي أن تدفن مع البدن، وإذا وجد محذور في دفنها مع البدن فلا مانع من دفنها منفصلة.

س 244: إذا إشترى الإنسان لنفسه كفنا، وفي أوقات الصلوات الواجبة أو المستحبة، أو عند قراءة القرآن الكريم يقوم دائما بإفتراشه وأداء الصلاة وقراءة القرآن الكريم عليه، وعند الممات يتخذه كفنا، فهل هذا جائز، وهل يصح من وجهة نظر الإسلام أن يشتري الإنسان لنفسه كفنا ويكتب عليه الآيات القرآنية، ولا يستفيد منه إلا عند التكفين؟

ج: لا مانع في شئ مما ذكر.

س 245: أخيرا تم إكتشاف جنازة إمرأة في داخل قبر أثري يعود تاريخه الى حوالي سبعمائة عام، وهي عبارة عن هيكل عظمي كامل وسالم يوجد على جمجمته قليل من الشعر، واستنادا إلى أقوال خبراء الآثار الذين إكتشفوها قالوا: بأنها تعود لإمرأة مسلمة، فهل يجوز عرض هذا الهيكل العظمي المتميز والمتشخص من قبل متحف العلوم الطبيعية، (بعد ترميم شكل القبر ووضعه فيه) من أجل تقديم العبرة لزوار المتحف الطبيعي، أو من أجل تذكير الزائرين عن طريق كتابة آيات وأحاديث مناسبة؟

ج: لو ثبت أن الهيكل العظمي يرجع لبدن مسلم ميت وجب دفنه مرة أخرى فورا.

س 246: مقبرة تقع في قرية وهي ليست ملكا خاصا لأحد، وليست وقفا، فهل يجوز لأهل تلك القرية أن يحولوا دون دفن أموات المدينة أو أموات القرى الأخرى، أو شخص أوصى أن يدفن في تلك المقبرة؟

ج: إذا لم تكن المقبرة العامة في القرية ملكا خاصا لأحد، ولا وقفا لخصوص أهالي القرية فليس لهم منع الآخرين من دفن موتاهم فيها، ولو أوصى أحد بدفنه فيها وجب العمل وفقا لوصيته.

س 247: هناك روايات تدل على أن رش الماء على القبور مستحب، كما في كتاب لآلئ الأخبار، هل الإستحباب في خصوص يوم الدفن أم مطلقا، كما هو رأي صاحب اللآلئ؟ فما هو رأي سماحتكم؟

ج: لا بأس برش الماء على القبر في يوم الدفن وبعده بقصد الرجاء، ولكن إثبات كون ذلك مستحبا مشكل.

س 248: لماذا لا يدفنون الميت ليلا، فهل يحرم دفن الميت ليلا؟

ج: لا إشكال في دفن الميت ليلا.

س 249: شخص مات في حادث إصطدام سيارة فغسلوه وكفنوه وجاءوا به إلى المقبرة وعندما أرادوا دفنه وجدوا أن التابوت والكفن ملوثان بالدماء التي كانت تسيل من رأسه، فهل يجب تبديل الكفن في هذه الحالة؟

ج: لو أمكن غسل الموضع المتلطخ بالدم من الكفن، أو قرضه، أو تبديل الكفن وجب ذلك، وإلا فيجوز لهم دفنه على حاله.

س 250: إذا دفن ذلك الشخص بالكفن الملوث بالدماء، فما هو الحكم؟

ج: لا بأس بذلك ولا يجب، بل لا يجوز نبشه وإخراجه من القبر لغسل أو تبديل الكفن.

س 251: إذا مرت ثلاثة أشهر على دفن ذلك الميت بالكفن الملوث بالدماء، فهل يجوز نبش القبر في هذه الحالة؟

ج: لا يجوز نبش القبر في مثل مفروض السؤال.

س 252: نرجو من سماحتكم الإجابة على الأسئلة الثلاثة الآتية:

1 - إذا ماتت المرأة الحامل أثناء وضع الحمل، فما هو حكم الجنين الموجود في