نينوى:
ما يزال سنا البرق في حينا نينوى
إنها نبع صفصافنا
والمزار النديُّ الهوى
إنها شمعدان البراري
رسول اللباناتِ
ناقوسها المتفجر زقزقةً
… وجوى
إنها بختنصَّرُ
مملكة الحضْرِ
درب الحريرِ
وسين الذي غادرته كواكبها
والذي في حماها ثوى
لم يزل وشمها أحمر الوجنتينِ
على الرغم من صولجان الطِّوى
لم تزل فتنة الخلقِ
رغم أزيز العلوج الذين سَبَوا نهرها
… سرقوا وعل إفريزها
والحصانَ المجنّح من بهو أقواسها
حين غيّبت الحالكات فوارسهُ
في ثنايا اللوِّى
لم تزل سدرة البدءِ والمنتهى
رغم أنشوطة الغرباءِ
وأكذوبة العابرينَ
… ورغم وجيع النوى