وعندها يفصح خليل عن شركائه الكبار "الذين يقرضون رأس المسمار" وهم: رئيس البلدية، وخليلته، وشهبندر التجار، وعمته، ومقدم العسكر دار وسريته و... وعلى رأسهم جميعاً الباشا وزوجته. ومن أجل أن يملأ هذه الأفواه التي لا تشبع فإنه كان يبيع البيت عشر مرات أو أكثر. فيأمر جحا بسجنه. لكن خليل يعترض على هذا الحكم بقوله: أيها القاضي إني أحذرك فشركائي سيخوزقونك.
جحا: إي. طز فيك وفي شركائك. انظر ماذا أرسل لي شركاؤك حتى أحكم لصالحك ضد هذا المسكين صطيف:
حلويات، ألبسة، ذهب، ثم يطلب من صطيف أن يأخذ هذه الأشياء لعياله ويدعو على الظالم.
في القضية الثالثة (قضية حمد وشمعون) شمعون مسافر وقد أوكل بقضيته شهبندر التجار. لكن جحا يسأل الشهبندر: بأية صفة هل أنت محاميه؟
ـ لا.
ـ شريكه؟
ـ لا.
ـ متعاطف أو متعاون معه؟
ـ حمد: سيدي القاضي الأراضي والبساتين التي يضع شمعون يده عليها يقوم الشهبندر بتسليمها لجماعته، ويجني غلالها، ويبيعها لصالح شمعون. هذا الغريب الذي احتلّ بستاني وقتل أطفالي. ويعترف شهبندر التجار بأنه باع بستان حمد لشمعون.
جحا: وهل بساتين المدينة ملك أبيك وجدّك حتى تبيعها للأغراب.
وعندما يحتدم الشجار بين الشهبندر وحمد يقوم الشهبندر بصفع حمد فيأمر جحا حمد أن يرد لـه الصفعة ولكن الشهبندر يعترض بقوله: