رواه البزاز بإسناد حسن والطبراني في
الكبير وقال: أما تخشى أن يفور له بخار في
نار جهنم؟.
2 - أبو هريرة قال: إن النبي صلى الله عليه
وآله عاد بلال فأخرج له صبرا من تمر فقال:
ما هذا
الصفحة 84
يا بلال؟ قال: ادخرته لك يا رسول الله! قال:
أما تخشى أن يجعل لك بخار في نار جهنم؟
أنفق يا بلال! ولا تخش من ذي العرش إقلالا.
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير
والأوسط بإسناد حسن.
3 - أسماء بنت أبي بكر قالت: قال رسول الله
صلى الله عليه وآله: لا توكي فيوكا عليك.
وفي رواية: أنفقي، أو أنفحي، أو أنضحي، ولا
تحصي فيحصي الله عليك، ولا توعي فيوعي الله
عليك. رواه البخاري ومسلم وأبو داود.
4 - بلال مرفوعا: يا بلال! مت فقيرا ولا تمت
غنيا، قلت: وكيف لي بذلك؟ قال ما رزقت فلا
تخبأ، وما سئلت فلا تمنع. فقلت: يا رسول
الله! وكيف لي بذلك؟ قال: هو ذاك أو النار.
رواه الطبراني في الكبير، وابن حبان في
كتاب الثواب، والحاكم وصححه.
5 - أنس بن مالك قال أهديت للنبي ثلاث طوائر
فأعطى خادمه طائرا فلما كان من الغد أتته
بها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه
وآله: ألم أنهك أن ترفعي شيئا لغد، فإن
الله يأتي برزق غد. رواه أبو يعلى والبيهقي
ورجال أبي يعلى ثقات.
6 - أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله
عليه وآله لا يدخر شيئا لغد.
رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي.
7 - سمرة بن جندب مرفوعا: إني لألج هذه
الغرفة ما ألجها خشية أن يكون فيها مال
فأتوفى ولم أنفقه. رواه الطبراني في
الكبير بإسناد حسن.
8 - أبو سعيد الخدري مرفوعا: ما أحب أن لي
أحدا ذهبا أبقى صبح ثالثة و عندي منه شئ
إلا شئ أعده للدين.
رواه البزار وهو إسناد حسن وله شواهد
كثيرة.
9 - أبو أمامة: إن رجلا توفي على عهد رسول
الله صلى الله عليه وآله فلم يوجد له كفن
فأتي النبي صلى الله عليه وآله فقال:
انظروا إلى داخلة إزاره فأصيب دينار أو
ديناران فقال: كيتان
10 - توفي رجل من أهل الصفة فوجد في مئزره
دينار فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
كية. ثم توفي آخر فوجد في مئزرة ديناران،
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: كيتان.
رواه أحمد والطبراني من عدة طرق، وابن
حبان في صحيحه من طريق عبد الله
الصفحة 85
ابن مسعود.
11 - سلمة بن الأكوع قال: كنت جالسا عند
النبي صلى الله عليه وآله فأتي بجنازة ثم
أتي بأخرى فقال: هل ترك من دين؟ قالوا: لا.
قال: فهل ترك شيئا؟ قالوا: نعم ثلاثة
دنانير. فقال باصبعه: ثلاث كيات.
أخرجه أحمد بإسناد جيد وابن حبان في صحيحه
باللفظ المذكور والبخاري نحوه 12 - أبو
هريرة: إن أعرابيا غزا مع رسول الله صلى
الله عليه وآله خيبر فأصابه من سهمه
ديناران فأخذهما الأعرابي فجعلهما في
عباءة فخيط عليهما ولف عليهما، فمات
الأعرابي فوجد الديناران فذكر ذلك لرسول
الله فقال: كيتان.
رواه أحمد وإسناد حسن لا بأس به.
هذه جملة من تلكم الأحاديث، وقد جمعها
الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب 1: 253
258.
13 - أخرج أحمد في مسنده 1: 300 من طريق ابن
عباس قال: إن النبي صلى الله عليه وآله
وسلم التفت إلى أحد فقال: والذي نفس محمد
بيده ما يسرني إن أحدا يحول لآل محمد ذهبا
أنفقه في سبيل الله أموت يوم أموت ادع منه
دينارين إلا دينارين أعدهما للدين إن كان.
14 - أخرج ابن كثير نفسه في تفسيره 2: 352 من
طريق عبد الله بن مسعود:
والذي لا إله غير لا يكون عبد يكنز فيمس
دينار دينارا ولا درهم درهما ولكن يوسع
جلده فيوضع كل دينار ودرهم على حدته.
رواه سفيان عن عبد الله بن عمر بن مرة عن
مسروق عن ابن مسعود، ورواه ابن مردويه عن
أبي هريرة.
15 - حكى ابن كثير عن أبي جعفر ابن جرير
الطبري من طريق ثوبان مرفوعا:
من ترك بعده كنزا مثل له يوم القيامة
شجاعا أقرع له زبيبتان يتبعه ويقول: ويلك
ما أنت؟ فيقول: أنا كنزك الذي تركته بعدك.
ولا يزال يتبعه حتى يلقمه يده فيقضمها ثم
يتبعها سائر جسده. قال: ورواه ابن حبان في
صحيحه.
16 - ونقل في ص 353 عن ابن أبي حاتم بإسناده من
طريق ثوبان مرفوعا: ما من رجل يموت وعنده
أحمر أو أبيض إلا جعل الله بكل قيراط صفحة