|
حارث
اسم
مفعول
|
مسعود
صفة
مشبهة
|
سعيد
فعل ماض
|
شمر
فعل
مضارع
|
يزيد
فعلي
|
قام
زيد
مزجي
|
بعلبك
إضافي
|
عبد شمس
إن ما يستنتج من هذا النص هو أن صاحبه قد نوَّع في المنقولات، وبالتالي فقد فتح لنا باباً فيه، وهو قسمان مفرد ومركب. والأول قسمان صفة ومصدر.
والمركب ثلاثة أصناف: فعلي، مزجي وإضافي ومجموع المختارات بلغت سبعاً هنا، وقد زاد شارحو الألفية في التقسيم ووسَّعُوا في الاختيار.
إن الاسم المركب هو ما اجتمع فيه مجموع مكونات كما هو ظاهر من تسميته أو "هو ما أريد بجزء لفظه الدلالة على جزء معناه". والجمع هو مقابل الإفراد في عدده وهو أقوى من الإفراد في عمله وتأثيره. وإذا كان تأثير المنطوق اللفظي مؤلفاً من ستة أصوات في أقصى حالاته، فإن المركب يمكن أن تتضاعف مكوناته. ومن ثمة يتضاعف تأثيره على السامع. وقد كان القادة والخلفاء العرب يختارون أسماء جديدة عندما يتولون المسؤولية الكبرى، كسيف الدولة والمعتمد والمعتضد، وهذه توسعة في الاختيار توافقها توسعة في الإيحاء الدلالي وبالتالي في التأثير، ومن أنواع التوسعة نجد الإضافة.
إن الإضافة هي ضم عنصر لآخر ليتقوى كل منهما بغيره. "وإضافة الاسم إلى الاسم كقولك غلام زيد، فالغلام مضاف وزيد مضاف إليه، والغرض بالإضافة التخصيص والتعريف". ويضاف إلى أنها تقيد التخصيص والتعريف بتضام مكوناتها، فهي تفيد القوة والمتانة من خلال اجتماع وحداتها، وجميعها تعد توسعة في القول من المرسل لتوسيع أثره على المتلقي.
أما التوسعة فقد شملت الوصف من الفاعل أو المفعول كحسن ومنصور ومحمد، والفعل من ماض كشمَّر، ومضارع كيشكر، والمركب يكون إما فعلياً كشاب قرناها أو اسمياً كزيد منطلق، وليس بمسموع ولكنهم قاسوه.