تنقیح فی شرح العروة الوثقی

السید ابوالقاسم الخوئی

جلد 3 -صفحه : 546/ 501
نمايش فراداده

سبحان الله ، سبحان الله ( 1 ) .

و فيه : ان الدلالة و ان كانت تامة لكن السند ضعيف لضعف طريق الصدوق إلى وهيب بن حفص بشيخه محمد بن علي ما جيلويه فانه لم يوثق ، و بمحمد بن علي الهمداني الذي استظهر الاردبيلي في جامعه انه محمد بن علي القرشي أبو سمينة المعروف بالكذب و لكنه في محله بل هو محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني وكيل الناحية و ان كان ضعيفا ايضا حيث استثناه ابن الوليد من رجال نوادر الحكمة ، و لاجل ذلك لا يمكن الاعتماد على رواياته .

فهذا القول ساقط .

نعم بناءأ على جواز الاكتفاء بمطلق الذكر و انه ليس في التسبيح شيء موقت كما هو احد الاقوال و سيجيء الكلام عليه ان شاء الله تعالى أمكن الاكتفاء به حينئذ لا لخصوصية فيه بل لكونه مصداقا للذكر المطلق .

و المتحصل : من جميع ما قدمناه لحد الآن جواز الاقتصار على التسبيحات التسع ، بل الاكتفاء بالتسبيحات الاربع مرة واحدة ، بل بالتسبيحات الثلاث لورود النص الصحيح على كل ذلك ، كما تقدم في بيان القول الثالث و الرابع و الخامس .

بل لا يبعد الاكتفاء بالتسبيح و التهليل و التكبير و الدعاء لصحيحة زرارة عن أبي جعفر ( ع ) قال : عشر ركعات ، ركعتان من الظهر و ركعتان من العصر ، و ركعتا الصبح ، و ركعتا المغرب ، و ركعتا العشاء الآخرة لا يجوز فيهن الوهم إلى ان قال : و هي الصلاة التي فرضها الله ، و فوض إلى محمد ( ص ) فزاد النبي صلى الله عليه و آله في الصلاة سبع ركعات هي


1 - الوسائل : باب 42 من أبواب القراءة ح 7