· وجاء في (اللسان /كفأ): "فأما إذا وَضَعَ السجع في مواضعه من الكلام، فلا ذمَّ فيه..."
· وجاء في (جمهرة خطب العرب 2/401): "أما إذا جزى اللهُ المتواخين خيراً بفضل تواصلهما، فجزاك اللهُ عني أفضل الجزاء..."
هنا دخلت الفاء على فعلٍ ماض، يفيد المستقبل في معناه، لكنه يفيد الدعاء: أي مقصود به (وَعْد)، لأن الدعاء بنوعيه (بالخير والشر) يندرج تحت الوعد أو الوعيد، ولهذا جاز اقتران هذا الفعل الماضي بالفاء.