والمراد بـ (لو) هنا (لو الوصلية) أي حين تكون حرف وصل لتقوية المعنى، ووصْل بعض الكلام ببعض، نحو قوله تعالى:
?... لا نشتري به ثمناً ولو كان ذا قُرْبى? (المائدة 106).
?... وما أنتَ بمُؤمنٍ لنا ولو كنا صادقين? (يوسف 17).
وفيما يلي مزيد من الأمثلة:
جاء في (المعجم الوسيط /بنو):
الابن: ابنُ الابن وإنْ نَزَلْ.
وجاء فيه (لو):
لَظَلَّ صدى صوتي وإنْ كنتُ رِمَّةً لِصوتِ صدى ليلى يَهِشُّ ويَطْرب
3- ثالثها: أن تكون نافية ً مُهمَلةً بمعنى (ما)، وتدخل:
أ- على الجمل الاسمية، نحو: إنْ سعيدٌ إلا شاعر. ?إن الكْافرون إلا في غُرور?.
ب- على الجمل الفعلية، نحو: ?إن يقولون إلا كذباً?. و ?إن أردنا إلا الحُسْنى?.
4- رابعها: أن تكون نافية تعمل عمل (ليس)، نحو: إن أحدٌ خيراً من أحدٍ إلا بالعافية. أي: إلا بكثرة ضيوفه. (العافية) جمع (العافي) وهو الضيف.
أو: إلا بدفْع المكروه وصَرْف الأذى.
5- خامسها: أن تكون مُخفَّفة من (إنَّ)- فتكون للتوكيد- في هذه الحال تُهمل، أي: لا تعمل، ويؤتى بعدها في الكلام بلامٍ تسمى (اللام الفارقة)، نحو:
إنْ خالدٌ لمجتهدٌ، وإنْ نظنّه لمن الناجحين.
6- سادسها: أن تكون زائدة، وتدخل على الجمل الاسمية والفعلية، نحو:
ما إنْ جاء زهير حتى انصرف.
وقول الشاعر:
فما إنْ طِبُّنا جُبْنٌ ولكن منايانا ودَوْلَةُ آخرينا
[طِبُّنا= عادتنا]
7- سابعها: أن تكون بمعنى (إذا)، نحو قوله تعالى: ?يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إنِ اسْتَحَبّوا الكُفر على الإيمان...? (التوبة 23).
8- ثامنها: أن تكون للتفصيل، فلا تجزم ولا تعمل شيئاً، وإنما تفيد التفصيل، نحو:
- قد قيل ما قيل إنْ(2) صِدقاَ وإنْ كذباً فما اعتذارك من قولٍ إذا قيلا ؟
- سِرْ مُسْرعاً إنْ راكباً وإنْ ماشياً.
- زهير مُمتدحٌ إنْ حاضراً وإنْ غائباً.
- هذه البضاعة رائجة إن في الداخل وإنْ في الخارج.