نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی]

مصطفی جلیلی

نسخه متنی -صفحه : 321/ 43
نمايش فراداده

الرابع

- من الاحوال النقل و هو علبة استعمال اللفظ الموضوع لمعنى فى معنى آخر بحيث هجر المعنى الاول كالصلاة التى معناها فى الاول الدعاء ثم غلب استعمالها فى الاركان المخصوصة بحيث صارت حقيقة فيها و هجر معناها الاول .

الخامس

- الاضمار و هو تقدير شى يتوقف الكلام عليه نحو :

دعانى اليها القلب انى لامره سميع فما أدرى أرشد طلابها فالتقدير أم غى فيتوقف تتميم فهم الكلام على الغى فهذا هو الاضمار أو ( لا صلاة لجار المسجد الا فى المسجد ) أى كاملة أى لا صلاة كاملة و أيضا تتميم فهم الكلام يتوقف على لا صلاة كاملة لجار المسجد الا فى المسجد . و ما حوسب من أحوال اللفظ الخمسة الاتية :

الاول

- النسخ و هو التقييد فى الازمان كالصدقة التى كانت بين يدى النجوى التى كانت واجبة ثم نسخ هذا الحكم بقوله تعالى (أأشفقتم) - الخ .

الثانى

- التقييد و هو قصر حكم المطلق على بعض أفراده باخراج البعض منه نحو ( أحل الله البيع و حرم الربا ) و كقوله عليه السلام ( لا تبع ما ليس عندك ) فان البيع قيد بما كونه عنده و خرج عن حكم الحلية ما ليس عنده .

الثالث

- الكتابة و هى ذكر اللازم و ارادة الملزوم نحو ( جبان الكلب ) لكثير الضيف فان لازم كثرة الضيف هو جبن الكلب أو ( بيت حاتم كثير الرمساد ) لان لازم كثرة الرماد هو كثرة الطبخ كثرة الرماد و لازم كثرة الرماد كثره الضيف .

الرابع

- الاستخدام و هو ذكر لفظ مشترك بين معنيين يراد به أحدهما ثم يعاد عليه ضمير أو اشارة بمعناه الاخر كقوله :

اذا نزل السماء بأرض قوم و رعيناه و ان كانوا غضابا أراد الشاعر بالسماء المطر و بضميره فى ( رعيناه ) النبات .