وقد نقل منه ابن تيمية : في " رسالة الفتوى الحموية الكبرى " ص 76 ، 77 وابن قيم الجوزية في كتاب " اجتماع الجيوش الاسلامية ، على غزو المعطلة والجمهية " ص 120
( 15 ) كتاب : " دقائق الكلام والرد على من خالف الحق من الاوائل ومنتحلي الاسلام " .
ذكره في " هداية المسترشدين " وأشار إليه ابن تيمية ، في كتاب " بيان موافقة صريح المعقول ، لصحيح المنقول " 1 88 في أثناء كلامهعلى كثرة الاختلاف بين طوائف الفلاسفة ، إذ يقول : " واعتبر هذا بما ذكره أرباب المقالات عنهم في العلوم الرياضية والطبيعية ، كما نقله الاشعري في كتابه : في مقالات غير الاسلاميين وما ذكره القاضى أبو بكر عنهم ، في كتابه في الدقائق .
فإن في ذلك من الخلاف عنهم - أضعاف أضعاف ما ذكره الشهرستاني وأمثاله ممن يحكى مقالاتهم " .
وذكره أيضا في كتاب الرد على المنطقيين ص 334 حيث يقول : " وأما اختلاف الفلاسفة فلا يحصره أحد . وقد ذكر أبو الحسن الاشعري في كتاب المقالات : مقالات غير الاسلاميين " عنهم من المقالات ما لم يذكره الفارابى وابن سينا ، وأمثالهما .
وكذلك القاضى أبو بكر بن الطيب في كتاب " الدقائق " الذى رد فيه على الفلاسفة والمنجمين ، ورجح فيه منطق المتكلمين من العرب على منطق اليونان " وقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية 11 350 أن للباقلاني كتابا اسمه : " دقائق الحقائق " ولا أدرى أهو اسم لهذا الكتاب أم اسم لكتاب آخر ؟
( 16 ) كتاب : " رسالة الحرة " .
ومبلغ علم الباحثين عنه أنه من كتب الباقلانى المفقودة ، التي لا يعرفون موضوعها ، ولا يفقهون معنى تسميتها .
ومن أعجب العجب أن الكتاب موجود بين أيديهم ، مطبوع يقرءون فيه ! لكنه يحمل اسما آخر لم يضعه له الباقلانى ، وهو : " الانصاف " الذى طبع بالقاهرة في سنة 1369 بتحقيق المرحوم الشيخ محمد زاهد الكوثري .
وإنى لا قطع بأن كتاب " الانصاف " هذا إنما في حقيقة الامر كتاب " رسالة الحرة " وأن ذلك الاسم الذى طبع به ، اسم دخيل عليه ، قد وضع على نسخته المخطوطة المحفوظة بدار الكتب المصرية .