به : ( عن قيس ، عن طارق ، عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفضل الحج العج والثج ) ، بتشديد الجيم في الكل ( فأما العج فالعجيج ) أي رفع الصوت بالتلبية ( وأما الثج ، فثج البدن ) بفتحتين ، وهي الإبل ، وكذا البقر عندنا ، والمعنى سيلان دمائها .
( قال بعضهم : فثج الدم ) أي صبه وإراقته تقربا إلى الله .
وفي رواية : وأما الثح ، فنهرالهدي ، وهو شامل الإبل والبقر والغنم ، ثم الظاهر أن التفسير من ابن مسعود ، ولا يبعد أن يكون مرفوعا .
والحديث رواه الترمذي عن ابن عمر والبيهقي ، عن أبي بكر ، وأبي يعلى ، عن ابن مسعود " أفضل الحج العج والثج " .