شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
وروى ابن ماجه ، عن أبي هريرة قال : ما أنزل الله داء إلا أنزل شفاء ، وروى ابن السني ، وأبو نعيم ،
والحاكم بسند صحيح ، عن ابن مسعود : عليكم بألبان البقر فإنها دواء ، وألبانها شفاء ، وإياكم ولحومها
، فإنها داء .وفي رواية لابن السني ، وأبي نعيم ، عن صهيب بلفظ :
عليكم بألبان البقر ، فإنها شفاء ، وسمنها دواء ،
ولحمها داء .وفي رواية ( إن الله لم يضع في الأرض داء ، إلا وضع له شفاء ، ودواء ، غير السأم ، فعليكم بألبان البقر
، فإنها تخلط من كل الشجر ) .وفي رواية للحاكم عن ابن سعيد :
أن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له شفاءعلمه من علمه ، وجهله من
جهله ، إلا السأم ، وهو الموت .ورواه أحمد عن طارق بن شهاب ، ولفظه : إن الله تعالى ، لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، فعليكم .الحديث .وفي رواية ابن عساكر ، عن طارق بن شهاب ، عليكم بألبان الإبل والبقر ، فإنها ترم الشجر كله ، وهو دواء
من كل داء .