( وفي رواية قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب إليه ) بصيغة المجهول ( ابنة من بناته أتى خدرها فقال إن فلانا يذكر فلانة ، ثم ذهب ) أي عنها ( فأنكح ) أي في غيبتها .
وبه : ( عن شيبان ، عن يحيى ، عن المهاجر ، عن أبي هريرة قال : " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم الصمت وصوم الوصال ) وقد سبق .
وبه : ( عن شيبان ، عن يحيى ، عن أبي بريدة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فاتته صلاة العصر ) أي باختياره من دون نسيانه واضطراره ( فكأنما وتر ) بصيغة المجهول ، أي نقص ، من وتر يتر ، ومنه قوله تعالى :
( ولن يتركم أعمالكم ) .
وقوله ( أهله وماله ) ضبط برفعهما ونصبهما ، بناء على أنه متعد إلى مفعول ، أو مفعولين ، وهو الظاهر من الآية ورواه أحمد والبخاري والنسائي ، عن بريدة بلفظ : " من ترك صلاة العصر حبط عمله " أي كمال عمله .