تنقیح فی شرح العروة الوثقی

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

جلد 6 -صفحه : 592/ 117
نمايش فراداده

تردد الدم واشتباهه بدم البكارة

أو بدم البكارة يختبر بإدخال القطنة في الفرج ( 1 ). المميز للاستحاضة ، فان الكلام في المقام انما هو فيما يتميز به دم الحيض .

تردد الدم و اشتباهه بدم البكارة : ( 1 ) لصحيحة خلف بن حماد الكوفي في حديث قال : ( دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام بمنى فقلت له : ان رجلا من مواليك تزوج جارية حرا لم تطمث فلما افتضها سأل الدم فمكث سائلا لا ينقطع نحوا من عشرة أيام و إن القوابل اختلفن في ذلك فقال بعضهن ، دم الحيض ، و قال بعضهن : دم العذرة فما ينبغي لها أن تصنع ؟ قال ( ع ) فلتتق الله تعالى فان كان من دم الحيض فلتسمك عن الصلاة حتى ترى الطهر و ليمسك عنها بعلها ، و إن كان من العذرة فلتتق الله و لتتوضأ و لتصل و يأتيها بعلها إن احب ذلك فقلت له : و كيف لهم أن يعلموا ما هو حتى يفعلوا ما ينبغي ؟ قال : فالتفت يمينا و شمالا في الفسطاط في مخافة أن يسمع كلامه أحد ، قال : ثم نهد الي فقال : يا خلف سر الله فلا تذيعوه و لا تعلموا هذا الخلق أصول دين الله ارضوا لهم ما رضي الله لهم من ضلال قال ثم عقد بيده اليسرى تسعين ثم قال : تستدخل القطنة ثم تدعها مليا ثم تخرجها إخراجا رقيقا فان كان الدم مطوقا في القطنة فهو من العذرة ، و ان