[ مسح ابطيه ( 1 ) و لبته ( 2 ) و مغابنه ( 3 ) ] ( 1 ) لانهما المقدار المتيقن من المغابن الواردة في مرسلة يونس ( 1 ) على ما في التهذيب حيث ورد فيها ( و امسح بالكافور على جميع مغاينه ) لان المراد بالمغابن اما جميع المواضع الوسخة أو خصوص الا بطين .
( 2 ) و هي موضع القلادة و يدل على ذلك ما ورد في استحباب جعل الحنوط في الصدر فان موضع القلادة من الصدر - كما في حسنة الحلبي ( 2 ) - و ورد ذلك أيضا في رواية الكاهلي و حسين بن المختار ( 3 ) .
( 3 ) الظاهر انه اعتمد في ذلك على تفسير المغابن بالمواضع الوسخة .
و هو الصحيح إذ لو كان المراد منها خصوص الا بطين لقال ( و اجعله في مغبنيه ) فان المغبن جمع ( مغبن ) و ليس في الميت إلا ابطان nو مغبنان لا مغابن ، و عليه فتشمل المغابن لباطن الا بطين و منتهى الفخذين بل و باطن القدمين و غيرها من المواضع التي تجتمع الاوساخ فيها .
استدراك : ذكرنا أن المستند في الحكم باستحباب التحنيط في الا بطين و المغابن
1 - التعبير بالمرسلة صحيح فانها معتبرة على رأي سيدنا الاستاد - دام ظله - كما يعبره بذلك في نفس المسألة . 2 - الوسائل : ج 2 باب 14 من أبواب التكفين ح 1 . 3 - الوسائل : ج 2 باب 16 من أبواب التكفين ح 5 .