قال نعم ( 1 ) .
و هي من حيث الدلالة ظاهرة إلا انها ضعيفة السند لوجود معاوية ابن شريح فيه و هو ضعيف و الظاهر اتحاده مع معاوية بن ميسرة و ان ذهب الاردبيلي إلى تعددهما - و على كل سواء اتحد ام تعدد لم تثبت وثاقتهما .
و " منها " : ما رواه على بن جعفر عن اخيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن الرجل الجنب أو على وضوء لا يكون معه ماء و هو يصيب ثلجا و صعيدا أيهما افضل ؟ أ يتيمم أم يمسح بالثلج وجهه ؟ قال : الثلج إذا بل رأسه وجده أفضل فان لم يقدر على ان يغتسل به فاليتيمم " ( 2 ) .
و هي ضعيفة السند لوجود " محمد بن أحمد العلوي " فيه و هو موثق في الرجال - على أن مدلولها خارج عن محل الكلام لانه ( عليه السلام ) أجاب بأن الثلج إذا بل رأسه فهو أفضل و ذلك لان بل الجسد هو ادنى مراتب الاغتسال فإذا تمكن المكلف منه بوجه و لو بحرارة بدنه فهو متمكن من الوضوء و الاغتسال بالماء لا انه اغتسال أو وضوء بالثلج .
و " منها " رواية ثانية لعلي بن جعفر عن أخيه ( ع ) قال :
1 - الوسائل : ج 2 باب 10 من أبواب التيمم ح 2 . 2 - الوسائل : ج 2 باب 10 من أبواب التيمم ح 3 و استظهر السيد الاستاذ في المعجم حسن الرجل مضافا إلى كونه مذكورا في اسناد التفسير : راجع ج 15 ص 62 من الكتاب ترجمة : محمد ابن احمد العلوي .