كان الإمام علي(عليه السلام) لا يتدخّل في الاُمور الجزئية التي لا ضرر فيها على المصلحة الإسلامية العليا ، أو ليست من الاُمور المهمّة للمسلمين ، فلم يحدّثنا التاريخ أنّه اعترض على تعيين بعض الولاة أو بعض قادة الجيش ، وخصوصاً الذين لا يراهم أهلا للمسؤولية ، ولم يتدخّل في تبديلهم أو عزلهم ، أو يقترح تعيين البعض دون البعض الآخر ، ولم يعترض على بعض الأخطاء التي ارتكبت; لأنّه وجد أنّ غيره قد اعترض عليها كبعض الأخطاء التي حدثت في حروب الردّة أو حروب مانعي الزكاة .