ایضاح الفوائد فی شرح اشکالات القواعد

حسن بن یوسف علامه حلی

نسخه متنی -صفحه : 1191/ 4
نمايش فراداده

العلامة مولانا السيد ( مهدي بحر العلوم الطباطبائي ) النجفي عن جماعة منهم أستاذه فقيه الآل الشيخ (
يوسف بن أحمد البحراني ) الدرازي الحائري عن جماعة منهم العلامة المولى ( محمد رفيع الجيلاني )
المشهدي عن جماعة منهم غواص بحار الأنوار ، ومستخرج كنوز الأخبار مولانا الاخوند ملا محمد باقر
المجلسي عن جماعة منهم والده العلامة ( المولى محمد تقي ) المجلسي عن جماعة منهم أستاذه العلامة
الشيخ ( بهاء الدين ) محمد الحارثي العاملي عن جماعة منهم والده العلامة ( الشيخ حسين بن عبد الصمد )
الحارثي العاملي عن جماعة منهم العلامة السعيد الشيخ زين الدين ( الشهيد الثاني ) عن جماعة منهم
العلامة الشيخ ( علي بن عبد العال ) الميسي عن جماعة منهم العلامة الشيخ ( علي بن عبد العال ) الكركي (
المحقق الثاني ) عن جماعة منهم العلامة الشيخ علي بن هلال الجزائري عن جماعة منهم العلامة جمال
السالكين الشيخ أبو العباس ( أحمد بن فهد الحلي ) الحائري عن جماعة منهم العلامة الشيخ ( علي بن
الخازن ) الحائري عن جماعة منهم العلامة السعيد مولانا الشيخ ( محمد بن مكي الشهيد الأول ) عن جماعة
منهم العلامة الشيخ أبو طالب محمد ( فخر المحققين ) عن جماعة منهم والده ( العلامة ) أحله الله دار
الكرامة فلنا ولكل من أجزناه رواية الكتابين عن ناسقيهما الهمامين بهذه الطرق وبغيرها التي
تركناها روما للاختصار . هذا والختم بالسلام على من اتبع الهدى خير ختام . حرره بيراعه وبنانه ، وفاه
بفيه ولسانه ، خادم علوم أهل بيت الوحي والسفارة أبو المعالى ( شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي )
اللائذ العائذ بمشهد كريمة العترة سيدتي فاطمة المعصومة ، روحي لها الفداء ببلدة قم المشرفة حرم
الأئمة وعش آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين في يوم السبت لتسع بقين من ثانى الربيعين سنة 1388 حامدا
مصليا مسلما مستغفرا .
|7|
بسم الله الرحمن الرحيم أغثنا وأدركنا يا مولانا يا صاحب العصر والزمان الحمد لله الذي جعلني من
الراغبين المشتاقين إلى حفظ آثار أجدادي الطيبينالطاهرين المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم
أجمعين وآثار الفقهاء العظام التابعين لهم رضوان الله عليهم أجمعين . أما بعد فقد كنت كثيرا ما أطلب
التوفيق من الله تعالى لنشر بعض آثار علمائنا السلف ( 1 ) وتآليفهم إلى أن وفقت يوما للتشرف بمحضر
أستادي العلامة النسابة آية الله العظمى ( السيد شهاب الدين الحسيني النجفي المرعشي نزيل قم مد ظله )
فعطر المجلس بذكر الفقهاء العظام وتأليفاتهم وانتهى الكلام إلى الإمام الهمام ( العلامة على
الإطلاق ) وولده الشريف ( فخر المحققين ) قدس الله أسرارهما فقال دام ظله : لا يكاد ينقضي تعجبي كيف
وقع الذهول عن نظر علمائنا وفقهائنا السلف رضوان الله عليهم وفكرهم الثاقب في طبع الكتاب الشريف (
إيضاح الفوائد ) مع أنه ما من مستنبط إلا وهو محتاج إليه في مقام الاستنباط وطالما كنت مشتاقا إلى
طبعه ، وعندي عدة نسخ منه ادخرتها في سنين من عمري ولعل السر في التأخير ، أن الأمور مرهونة بأوقاتها
وأن لكل أجل كتابا . فابتدرت إلى نيته دام ظله وندبت المتمكنين إلى طبعه لاحتياج الفقهاء العظام
إليه وتعسر الوصول إلى نسخه الخطية غالبا ، فانتدب له بعض من له رغبة في الخيرات وهو ( عمدة الأخيار
الحاج محمد حسين المدعو بكوشانپور زيد توفيقه ) وأسئل الله تعالى الأجر والتوفيق لمن تصدى لشئ من
ذلك ( من الآمر والمؤتمر والمنفق والمصحح وغيرهم ممن سعى فيه ) . والحمد لله رب العالمين - كتبته بيدي
الداثرة السيد حسين بن السيد جلال الدين الموسوي الكرماني عفى عنهما - آمين ( 1 ) سلف الانسان - من
تقدمه بالموت من آبائه وذوي قرابته ولذا سمي الصدر الأول من التابعين ، السلف الصالح ( مجمع ) .
|8|
كلمة حول الفقهاء لا يزال علمائنا الامامية كانوا حافظين للمذهب الحق بجميع شئونه من ضبط الأحاديث
والآثار المنقولة عن أهل بيت الوحي المشتملة على فنون العلوم المحتاج إليها الناس في أمر دينهم من
الاعتقاديات وغيرها ولا سيما ما اشتمل منها على الأحكام الفقهية في الحلال والحرام فقد شمر جم غفير
منهم في زمن الغيبة لاستنباطها منها كابن أبي عقيل العماني وأحمد بن الجنيد الاسكافي المعبر عنهما
ب‍ ( القديمين ) وعلي بن بابويه القمي وابنه محمد بن علي المعبر عنهما ب‍ ( الصدوقين ) ومحمد بن محمد
بن النعمان الملقب بالمفيد وتلميذه شيخ الطائفة الامامية الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي
المعبر عنهما ب‍ ( الشيخين ) والسيد المرتضى علم الهدى والسيد أبي المكارم ابن زهرة المعبر عنهما ب‍