(الخاتمة) فهذه خمسون حقا محيطا بك ، لا تخرج منها في كل حال من الاحوال يجب عليك رعايتها ، والعمل في تأديتها والاستعانة بالله جل ثناؤه على ذلك ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، والحمد لله رب العالمين(1).
وذلك لما تزوج سريرة ، مرأة كانت للحسن بن علي عليهما السلام وبلغ ذلك إلى عبد الملك بن مروان ، فكتب اليه كتاباً انك صرت بعل الاماء ، فكتب اليه علي بن الحسين عليه السلام : أن الله رفع بالاسلام الخسيسة ، وأتم به الناقصة ، وأكرم به من اللؤم ، فلا لوم على امرء مسلم ، وانما اللوم لوم الجاهلية ، ان رسول الله صلى الله عليه وآله أنكح عبده ونكح أمته(2).
(1) تحف العقول ص 160 ط ايران لابن شعبة واعيان الشيعة ج4 ص 501 ط صيدا للامين والامالي ص 221 ط قم للصدوق ومن لا يحضره الفقيه ايضا له باختلاف كثير بصورة مختصره. (2) بحار الانوار وناسخ التواريخ ج2 ص 44 من احواله (عليه السلام).