( كتابه عليه السلام ) ( الى عبد الملك بن مروان أيضاً جواباً )
لما بلغ عبد الملك ان سيف رسول الله صلى الله عليه وآله عنده ، فبعث يستوهبه منه ، ويسأله الحاجة ، فأبى عليه السلام ، فكتب اليه ، عبد الملك يهدده ، وأن يقطع رزقه من بيت المال.فاجابه عليه السلام : أما بعد : فان الله ضمن للمتقين المخرج من حيث يكرهون والرزق من حيث لا يحتسبون ، وقال جل ذكره : ( ان الله لا يحب كل خوان كفور ) فانظر أينا أولى بهذه الآية(1).( كتابه عليه السلام ) ( إلى الحجاج بن يوسف الثقفي )
كتب ملك الروم إلى عبد الملك ، أكلت لحم الجمل الذي هرب عليه ابوك من المدينة ، لأغزونك بجنود مائة الف ومائة الف ومائة الف فكتب عبد الملك إلى الحجاج أن يبعث(1) المناقب ج4 ص 126 ط بمبىء لابن شهر اشوب والمحاسن للبرقي.