( ومن دعائه عليه السلام ) ( حين بلغه توجه مسرف بن عقبة(2)الى المدينة)
رب كم من نعمة انعمت بها علي قل لك عندها شكري ، وكم من بلية ابتليتني بها قل لك صبري فيها ، من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني ، وقل عند بلائه صبري فلم يخذلني ، ياذا المعروف الذي لا ينقطع ابدا وياذا النعماء التي لا تحصى عدداً ، صل على(1) الاحتجاج ج2 ص 174 للطبرسي وتنبيه الخواطر للورام ص 30 وكيف تكسب الاصدقاء في نظر اهل البيت ص 133 ط مصر.(2) كان ابن عقبة كما يذكر المؤرخون رجلا فاسقا فاجراً شريراً امره يزيد بن معاوية لعنه الله على الجيش الذي ارسله الى المدينة لنهبها لما امتنعوا من بيعته وقال له ان ظفرت بهم فابحها ثلاثة ايام بما فيها من الرجال والنساء والاطفال والاموال والسلاح فاذا مضت ثلاثة ايام فاكفف ـ