( ومن كلام له عليه السلام ) ( في الاقتداء بآل محمد عليه السلام والنهي عن القياس )
قال عليه السلام : ان دين الله عز وجل لا يصاب بالعقول الناقصة ، والأراء الباطلة ، والمقاييس الفاسدة ، ولا يصاب إلا بالتسليم ، فمن سلم لنا سلم ، ومن اقتدى بنا هدى ، ومن كان يعمل بالقياس والرأي هلك ، ومن وجد في نفسه شيئاً مما نقوله أو نقضى به حرجا ، كفر بالذي انزل السبع المثاني ، والقرآن العظيم وهو لا يعلم(1).( ومن كلام له عليه السلام )
عن أبي جعفر عليه السلام قال : وجدنا في كتاب علي بن الحسين ( عليه السلام ) ألا أن اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، إذا أدوا فرائض الله وأخذوا سنن رسول الله صلى الله عليه وآله ، وتورعوا عن محارم الله ، وزهدوا في عاجل زهرة الحياة الدنيا ، ورغبوا فيما عند الله ، واكتسبوا الطيب من رزق الله ، لا يريدون به التفاخر والتكاثر ،(1) اكمال الدين واتمام النعمة للصدوق ص 197.