إن حجية البرهان العقلي متساوية بالنسبة للجميع ؛ لأن قدرته الاثباتية واضحة للجميع إلى حد ما ، ولكن حجية الشهود والكشف ثابتة للشاهد وليس للآخرين بعد التطابق مع الميزان الإلهي وهو القرآن والعترة ، إلاّ أن يقطع الآخرون أيضاً تلك المراحل .اتضح ان محور البحث هذا هو المراة في مقابل الرجل ، وليس المرأة في مقابل الزوج وان المصادر البحثية هي البرهان والعرفان والقرآن ، وعليه فان البحث سينحصر في ثلاثة فصول ، أي نظر القرآن والروايات ، نظر العرفان ، ونظر البرهان .ويلزم الإشارة في هذه المقدمة إلى انه كما يوجد في القرآن تعبد وبرهان عقلي أيضاً ، وإنه يقدم طريق الشهود ، كذلك الروايات تقطع هذه الطرق الثلاثة ؛ لأن بعضها هو تعبد صرف وقسم آخر منها احتجاجات