( كتابه عليه السلام ) ( الى عبد الملك بن مروان جواباً )
وذلك لما تزوج سريرة ، مرأة كانت للحسن بن علي عليهما السلام وبلغ ذلك إلى عبد الملك بن مروان ، فكتب اليه كتاباً انك صرت بعل الاماء ، فكتب اليه علي بن الحسين عليه السلام : أن الله رفع بالاسلام الخسيسة ، وأتم به الناقصة ، وأكرم به من اللؤم ، فلا لوم على امرء مسلم ، وانما اللوم لوم الجاهلية ، ان رسول الله صلى الله عليه وآله أنكح عبده ونكح أمته(2).(1) تحف العقول ص 160 ط ايران لابن شعبة واعيان الشيعة ج4 ص 501 ط صيدا للامين والامالي ص 221 ط قم للصدوق ومن لا يحضره الفقيه ايضا له باختلاف كثير بصورة مختصره.(2) بحار الانوار وناسخ التواريخ ج2 ص 44 من احواله (عليه السلام).