( ومن كلام له عليه السلام ) ( في فضائل عترة النبي صلى الله عليه وآله)
قال عليه السلام : ان محمداً صلى الله عليه وآله كان أمين الله في أرضه ، فلما انقبض محمد صلى الله عليه وآله كنا أهل البيت امناء الله في أرضه ، عندنا علم البلايا والمنايا ، وأنساب العرب ، ومولد الاسلام ، وانا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان ، وبحقيقة النفاق ، وان شيعتنا لمكتوبون معروفون باسمائهم واسماء آبائهم ، أخذ الله الميثاق علينا وعليهم ، يردون موردنا ، ويدخلون مداخلنا، ليس على ملة ابراهيم الخليل الله غيرنا وغيرهم ، انا يوم ا لقيامه آخذون بحجزة نبينا ، ونبينا آخذ بحجزة ربه ، وان الحجزة النور ، وشيعتنا آخذون بحجزنا ، من فارقنا هلك ، ومن تبعنا نجى ، والجاحد لولايتنا كافر ، ومتبعنا وتابع أولياءنا مؤمن ، لا يحبنا كافر ، ولا يبغضنا مؤمن ، من مات وهو محبنا كان حقا على الله أن يبعثه معنا ، نحن نور لمن تبعنا ، ونور لمن اقتد بنا
(2) بحار الانوار ج17 وتحف العقول ص 68 لابن شعبة.