مقدمة (2) : تعليم المواضيع عن طريق القرآن - بلاغه الامام علي بن الحسين (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بلاغه الامام علي بن الحسين (ع) - نسخه متنی

جعفر حایری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مثل ( المستقلات العقلية ) ، فان ذلك يمكن العثور عليه أيضاً أما في متن الشرع ، أو أن الشرع أمضاها ، فإذا لم ترد عين القضية في متن الشرع فانه أمضاها على أساس الملازمة . بناء على هذا يمكن إسناد موضوع إلى القرآن الكريم عندما تكون قد لوحظت جميع هذه المصادر القوية والفنية .

مقدمة (2) : تعليم المواضيع عن طريق القرآن

بالنظر لأن موضوع الكلام هو ( المرأة في القرآن ) ، أي المرأة في نظر القرآن والعترة وبعبارة أخرى : ( المرأة في الإسلام ) . لذا فالقرآن الكريم يعلم هذا الموضوع أيضاً للناس مثل سائر المواضيع استناداً لقوله تعالى : ( ويعلمهم الكتاب والحكمة ) (1) .

وقد تكلم أشخاص كثيرون حول معرفة هذا النوع من الإنسان وكتبوا مؤلفات ، ولكن هل ان القرآن الكريم يتكلم في هذا الموضوع كالآخرين أيضاً ، أم ان كلام القرآن نوع آخر ؟ القرآن يقول : إن النبي ـ عليه آلاف التحية والثناء ـ هو معلم الناس ، يعلم الناس الحكمة ويعلمهم الكتاب الإلهي ويزكي نفوسهم و ... وأساساً إن كل معلم يسير في طريق يدل الآخرين أيضاً لكي يتعرفوا على الطريق ويسلكوه أيضاً . ولكن الطريق الذي سار فيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والانبياء المرسلون عليهم السلام ليس طريقاً يتمكن الآخرون من معرفته والذهاب فيه ، بل يدلون الآخرين على ذلك المقدار الذي يستطيعونه ، حتى يتعرفوا عليه ويقطعوه ، لذا فتعليم الأنبياء غير تعليم الآخرين .

(1) سورة آل عمران ، الآية : 164 .

/ 288