مزهر في علوم اللغة و انواعها

عبد الرحمان بن ابي بكر سيوطي؛ تحقیق: فؤاد علي منصور

نسخه متنی -صفحه : 928/ 97
نمايش فراداده

وفيها : قال أبو مالك جارية لَعَّة : خفيفة مليحة لم يجئ بها غيره والمعروف أن لَعَّ أُميت وأُلحق بالرباعي .

وفيها : حكى أبو مالك : الحُضْحُض : ضَرْب من النبت ولم يجئ به غيره .

وفيها : حكي عن أبي مالك أنه قال : الرَّطْرَاط : الماءُ الذي أَسْأَرَتْه الإبل في الحياض ولم يعرفه أصحابنا .

وفيها : أحسب أن أبا مالك قال :

واحد الجناجين جُنْجُون وهذا شيء لا يُعْرَف والمعروف جنْجن وهي عظام الصدر .

وفيها : ذكر أبو مالك : أنه سمع طعام بَريك في معنى مبارك فيه .

وفيها : قال أبو مالك : الشّنْقَاب : طائر ولم يجئ به غيره فإن كان هذا صحيحاً فإن اشتقاقه من الشَّقْب وهو صّدْعٌ ضَيّق في الجبل والألف والنون زائدتان .

وفيها : قال أبو مالك : البُصْم : للْفَوْت بين الخنْصر والبنْصر ولم يجئ به غيره .

ومن أفراد أبي عبيدة-قال ابن دُريد : قال أبو عبيدة : الدَّأدَاء : ما استوى من الأرض ولم يجئ به غيره .

وقال : يوم الأرْبعاء بكسر الباء وزعم قوم أنهم سمعوا الأربَعّاء بفتح الباء وأخبرنا أبو عثمان الأشْنَانْدَاني عن التَّوّزيّ عن أبي عبيدة الأَربُعَاء بالضم وزعم أنها فصيحة .

ومن أفراد أبي زكريا الفرّاء-قال أبو عبيد في الغريب المصنّف قال الفرّاء : الثَّأْدَاء والدَّأْثاء : الأَمَة .