بلاغه

محمد شيرازي

نسخه متنی -صفحه : 62/ 38
نمايش فراداده

ل - للتهويل بالتكرير، كقوله تعالى: (الحاقّة ما الحاقّة وما أدراك ما الحاقة)(25).

6 - الاعتراض، بأن يؤتى في أثناء الكلام بجملة لبيان غرض من الاغراض، منها:

أ ـ الدعاء، كقوله:


  • ان الثمــــــــانين ـ وبُلّغتهــــــا ـ قد أحوجت سمعي إلى ترجمان

  • قد أحوجت سمعي إلى ترجمان قد أحوجت سمعي إلى ترجمان

ب - النداء، كقوله:


  • كـــان بــــرذون أبــا عصــــام ـ زيـــــد حمــــــار دق بـاللجــــام

  • زيـــــد حمــــــار دق بـاللجــــام زيـــــد حمــــــار دق بـاللجــــام

ج - التنبيه على شيء، كفضيلة العلم، في قوله:


  • واعلم ـ فعلم المرء ينفعه ـ ان سوف يأتي كل ما قُدرا

  • ان سوف يأتي كل ما قُدرا ان سوف يأتي كل ما قُدرا

د - التنزيه، قال تعالى: (ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون) (26) .

هـ ـ المبالغة في التأكيد، قال تعالى: (ووصَيّنا الإنسان بوالديه حملته أمّه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلىَّ المصير) (27) .

و - الإستعطاف، كقوله:


  • ووجيب قلب لو رأيت لهيبه ياجـــنّتي لرأيت فيه جهنّما

  • ياجـــنّتي لرأيت فيه جهنّما ياجـــنّتي لرأيت فيه جهنّما

ز - التهويل، قال تعالى: (وانّه لقسم لو تعلمون عظيم) (28) .

7 - الايغال، بأن يختم الكلام بما يفيد نكتة يتم بدونها المعنى، قال تعالى: (ولله يرزق من يشاء بغير حساب) (29) .

8 ـ التذييل، وهو أن يأتي بعد الجملة الاولى بجملة اُخرى تشتمل على معناها وذلك لأحد أمرين:

الأول: التأكيد، وهو إما تأكيد المنطوق، قال تعالى: (وقل جاء الحقّ وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقاً) (30) وإما تأكيد المفهوم، كقوله:


  • ولست بمستبق أخـاً لاتلمـــــّه على شعث أيّ الرجال المهذب؟

  • على شعث أيّ الرجال المهذب؟ على شعث أيّ الرجال المهذب؟

فقد دلت الجملة الاولى بعدم وجود الرجل الكامل فأكّدها بالجملة الثانية: أي الرجال المهذّب؟

الثاني: التذييل، وهو إما يستقل بمعناه لجريانه مجرى المثل، كقوله:


  • كـــــلّكم أروغ مـــن ثــــــعلب مـــا أشبه الليلة بــالبارحـــــة

  • مـــا أشبه الليلة بــالبارحـــــة مـــا أشبه الليلة بــالبارحـــــة

أو لا يستقل، لعدم جريانه مجرى المثل، كقوله:


  • لم يبق جودك لي شيئاً اُؤمّله تركتَني أصحب الدينا بــلا أمل

  • تركتَني أصحب الدينا بــلا أمل تركتَني أصحب الدينا بــلا أمل

9- الإحتراس، وهو أن يأتي بكلام يوهم خلاف المقصود فيأتي بما يدفع الوهم، وهو على نحوين:

أ: انه قد يأتي به وسط الكلام، كقوله:


  • فسقى دياركِ غير مفسده صوبُ الربيع وديمة تهمي

  • صوبُ الربيع وديمة تهمي صوبُ الربيع وديمة تهمي

فقد قال: (غيرمفسده) دفعاً لتوهّم الدعاء للمطر عامة حتى المفسد منه.

ب: وقد يأتي به آخر الكلام، كقوله:


  • حــليم إذا مــا الحكم زيّن أهله . مع الحلم فــي عين العدو مَهيبُ

  • . مع الحلم فــي عين العدو مَهيبُ . مع الحلم فــي عين العدو مَهيبُ

10 ـ التتميم، وهو زيادة مفعول أو حال أو نحوهما، ليزيد حسن الكلام، كقوله:


  • دعونا عليهم مــكرهين وإنـما دعاء الفتى المختار للحق أقرب

  • دعاء الفتى المختار للحق أقرب دعاء الفتى المختار للحق أقرب

فـ (مكرهين) يزيد حسن الكلام كما لا يخفى.

11 - تقريب الشيء المستبعد وتأكيده لدى السامع نحو قوله: (رأيته بعيني يفعل كذا) و(سمعته بأذني يقول كذا).

12 - الدلالة على الشمول والإحاطة، قال تعالى: (فخرّ عليهم السقف من فوقهم) (31) فإنّ السقف لا يخرّ إلاّ من فوق، لكن بذكره (من فوقهم) دلّ على الشمول والإحاطة.

موارد الإطناب

وهناك موارد يستحسن فيها الإطناب، منها:

1 ـ الصلح بين الأفراد، أو الجماعات، أو العشائر.

2 ـ التهنئة بالشيء.