1053 ـ عنه عليه السّلام : لا وَرَعَ كَالوُقوفِ عِندَ الشُّبهَةِ[21] .
1054 ـ عنه عليه السّلام : أفضَلُ الحَقِّ وُقوفُ الرَّجُلِ عِندَ عِلمِهِ[22] .
1055 ـ عنه عليه السّلام ـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السّلام عِندَ الوَفاةِ ـ : اُوصيكَ يا بُنَيَّ بِالصَّلاةِ عِندَ وَقتِها ، وَالزَّكاةِ في أهلِها عِندَ مَحَلِّها ، وَالصَّمتِ عِندَ الشُّبهَةِ[23] .
`1056 ـ عنه عليه السّلام : لَو أنَّ العِبادَ حينَ جَهِلوا وَقَفوا لَم يَكفُروا ولَم يَضِلّوا[24] .
1057 ـ الإمام الصادق عليه السّلام : لَو أنَّ العِبادَ إذا جَهِلوا وَقَفوا ولَم يَجحَدوا لَم يَكفُروا[25] .
1058 ـ الإمام زين العابدين عليه السّلام : إن وَضَح لَكَ أمرٌ فَاقبَلهُ ، وإلّا فَاسكُت تَسلَم ، ورُدَّ عِلمَهُ إلَى اللهِ ، فَإِنَّكَ في أوسَعَ مِمّا بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ[26] .
1059 ـ الإمام الباقر عليه السّلام : الوُقوفُ عِندَ الشُّبهَةِ خَيرٌ مِنَ الاِقتِحامِ فِي الهَلَكَةِ ، وتَركُكَ حَديثًا لَم تَروِهِ خَيرٌ مِن رِوايَتِكَ حَديثًا لَم تُحصِهِ[27] .
1060 ـ عنه عليه السّلام : إنَّ اللهَ جلّ جلاله أحَلَّ حَلالًا ، وحَرَّمَ حَرامًا ، وفَرَضَ فَرائِضَ ، وضَرَبَ أمثالًا ، وسَنَّ سُنَنًا . . . فَإِن كُنتَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّكَ ويَقينٍ مِن أمرِكَ وتِبيانٍ مِن شَأنِكَ ، فَشَأنُكَ ، وإلّا فَلا تَرومَنَّ[28] أمرًا أنتَ مِنهُ في شَكٍّ وشُبهَةٍ[29] .
1061 ـ زُرارَةُ بنُ أعيَنَ : سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السّلام : ما حَقُّ اللهِ عَلَى العِبادِ ؟ قالَ : أن يَقولوا ما يَعلَمونَ ، ويَقِفوا عِندَ ما لا يَعلَمونَ[30] .
1062 ـ هِشامُ بنُ سالِمٍ : قُلتُ لِأَبي عَبدِاللهِ عليه السّلام : ما حَقُّ اللهِ عَلى خَلقِهِ ؟ فَقالَ : أن يَقولوا ما يَعلَمونَ ، ويَكُفّوا عَمّا لا يَعلَمونَ ، فَإِذا فَعَلوا ذلِكَ فَقَد أدَّوا إلَى اللهِ حَقَّهُ[31] .
1063 ـ الإمام الصادق عليه السّلام : الصَّمتُ كَنزٌ وافِرٌ ، وزَينُ الحَليمِ ، وسِترُ الجاهِلِ[32] .
1064 ـ الإمام عليّ عليه السّلام : غايَةُ العَقلِ الاِعتِرافُ بِالجَهلِ[33] .
1065 ـ عنه عليه السّلام : إنَّ الدُّنيا لَم تَكُن لِتَستَقِرَّ إلّا عَلى ما جَعَلَهَا اللهُ عَلَيهِ مِنَ النَّعماءِ وَالاِبتِلاءِ وَالجَزاءِ فِي المَعادِ أو ما شاءَ مِمّا لا تَعلَمُ ، فَإِن أشكَلَ عَلَيكَ شَي ءٌ مِن ذلِكَ فَاحمِلهُ عَلى جَهالَتِكَ ، فَإِنَّكَ أوَّلُ ما خُلِقتَ بِهِ[34] جاهِلًا ثُمَّ عُلِّمتَ . وما أكثَرَ ما تَجهَلُ مِنَ الأَمرِ ( الاُمورِ ) ويَتَحَيَّرُ فيهِ رَأيُكَ ويَضِلُّ فيهِ بَصَرُكَ ثُمَّ تُبصِرُهُ بَعدَ ذلِكَ ![35] 1066 ـ عنه عليه السّلام : اِعلَم أنَّ الرّاسِخينَ فِي العِلمِ هُمُ الَّذينَ أغناهُم عَنِ اقتِحامِ السُّدَدِ المَضروبَةِ دونَ الغُيوبِ الإِقرارُ بِجُملَةِ ما جَهِلوا تَفسيرَهُ مِنَ الغَيبِ المَحجوبِ ، فَمَدَحَ اللهُ تَعالَى اعتِرافَهُم بِالعَجزِ عَن تَناوُلِ ما لَم يُحيطوا بِهِ عِلمًا ، وسَمّى تَركَهُمُ التَّعَمُّقَ فيما لَم يُكَلِّفهُمُ البَحثَ عَن كُنهِهِ رُسوخًا[36] .
1067 ـ الإمام الباقر عليه السّلام : ما عَلِمتُم فَقولوا ، وما لَم تَعلَموا فَقولوا : «اللهُ أعلَمُ»[37] .
1068 ـ الإمام زين العابدين عليه السّلام : اللّهُمَّ إنّي أعتَذِرُ إلَيكَ مِن جَهلي ، وأستَوهِبُكَ سوءَ فِعلي[38] .
1069 ـ اُمُّ سَلَمَةَ : إنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه و آله كانَ إذا خَرَجَ مِن بَيتِهِ قالَ : بِسمِ اللهِ ، رَبِّ أعوذُ بِكَ مِن أن أزِلَّ ، أو أضِلَّ ، أو أظلِمَ أو اُظلَمَ ، أو أجهَلَ أو