يقال له : دورقي ( 1 ) . سمع أحمد بن : هشيم بن بشير ، ويزيد بن زريع ، وجرير بن عبد الحميد ، وحفص بن غياث
، وابن علية ، ووكيع ، وابن فضيل ، ويزيد بن هارون ، وإسحاق الازرق ، وبهز بن أسد ، وخلق كثير . وينزل
في الرواية إلى عفان ، وأبي سلمة التبوذكي ، وإبراهيم بن المنذر الحزامي . حدث عنه : مسلم ، وأبو داود
، والترمذي ، وابن ماجة ، والهيثم بن خلف الدوري ، ومحمد بن محمد بن بدر الباهلي ، وأبو القاسم
البغوي ، وابن صاعد ، وبقي بن مخلد ، وأبو يعلى الموصلي ، وابن أبي الدنيا . وكان حافظا يقظا ، حسن
التصنيف . ] ومن أقدم شيوخه وفاة إسماعيل بن محمد الطلحي الكوفي . وقد ذكر أبو القاسم بن عساكر أنه
توفي سنة اثنتين ، وقيل : سنة ثلاث وثلاثين ومئتين ، فتبين بذلك أن رحلته كانت بعد موت ابن زرارة .
التاريخ الصغير 2 384 ، التاريخ الكبير 2 6 ، الجرح والتعديل 2 39 ، تاريخ بغداد 4 6 ، 7 ، طبقات الحنابلة 1 22
، الانساب 5 391 ، 392 ، و 8 356 ، اللباب 1 512 ، تهذيب الكمال : 15 ، تذهيب التهذيب 1 6 1 ، تذكرة الحفاظ 2 505 ،
العبر 1 446 ، تاريخ ابن كثير 10 347 ، تهذيب التهذيب 1 10 ، 11 ، طبقات الحفاظ : 220 ، خلاصة تذهيب الكمال : 3 ،
شذرات الذهب 2 110 . ( 1 ) " تاريخ بغداد " 4 6 .
|131|
قال أبو حاتم : صدوق ( 1 ) . ذكره الخطيب ، وورخ وفاته في شعبان سنة ست وأربعين ومئتين ، وله ثمانون سنة (
2 ) . أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبدالرحيم سنة سبع مئة ، أخبرنا عبد الوهاب بن ظافر ، أخبرنا محمد بن
عبدالرحمن الحضرمي ، أخبرنا محمد ابن أحمد المعدل ، أخبرنا عبدالرحمن بن مظفر الكحال ، أخبرنا أحمد
بن محمد المهندس ، أخبرنا محمد بن محمد الباهلي ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن كثير ، حدثنا أبو عامر
القيسي ، حدثنا محمد بن صالح التمار ، عن سعد بن إبراهيم ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه ، أن سعد بن معاذ
حكم على بني قريظة ، أن يقتل منهم كل من جرت عليه الموسى ، وأن تقسم أموالهم وذراريهم . فذكر ذلك
للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : " لقد حكم فيهم اليوم بحكم الله الذي حكم به من فوق سبع سماوات " .
تفرد بإخراجه النسائي ( 3 ) ، فرواه عن أصحاب أبي عامر العقدي . ( 1 ) " الجرح والتعديل " 2 39 . ( 2 ) " تاريخ
بغداد " 4 7 وفيه عن يعقوب بن إسحاق ، قال : سألت صالحا عن يعقوب وأحمد الدورقيين ، فقال : كان أحمد
أكثرهما حديثا ، وأعلمهما بالحديث . وكان يعقوب أسندهما . وكانا جميعا ثقتين . وقال ابن حجر في " تهذيب
التهذيب " 1 10 : قال العقيلي : ثقة . وقال الخليلي في " الارشاد " : ثقة متفق عليه . وذكره ابن حبان في "
الثقات " . ( 3 ) إسناده حسن ، وهو في " سنن النسائي " الذي لم يطبع ، وقد نسبه إليه أيضا الحافظ في " الفتح
" 7 317 ، وأخرجه البخاري 7 316 ، 317 في المغازي : باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الاحزاب ، ومسلم ( 1768
) من طرق عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أبي أمامة ابن سهل بن حنيف ، عن أبي سعيد الخدري . وفيه : فقال
النبي صلى الله عليه وسلم : " قضيت بحكم الله " وربما قال : " بحكم الملك " وفي رواية لمسلم " لقد حكمت
فيهم بحكم الله " وقال مرة " لقد حكمت بحكم الملك " قال الحافظ : ورواية شبعة أصح ، ويحتمل أن يكون لسعد
بنإبراهيم فيه إسنادان .
|132|
أخبرنا أحمد بن عبدالرحمن الهاشمي ، وأحمد بن محمد الحافظ ، قالا : أخبرنا عبدالله بن عمر ، أخبرنا
أبو الوقت السجزي ، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن عفيف ، أخبرنا عبدالرحمن بن أبي شريح ، حدثنا أبو
القاسم البغوي ، حدثنا أحمد بن إبراهيم العبدي ، حدثنا أبو داود هو الطيالسي ، عن شعبة ، قال : كان
أيوب يمشي إلى مسجد بني ضبيعة ، يسأل عن الحديث ، فحدث أيوب يوما بحديث قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب
( 1 ) ، أن امرأة أرادت الحج ، فقال أيوب : هاتوا إسنادا مثل هذا . أخبرنا أحمد بن إسحاق ، أخبرنا الفتح
بن عبدالله ، أنبأنا محمد بن عمر ، ومحمد بن أحمد الطرائفي ، ومحمد بن علي ، قالوا : أخبرنا محمد ابن
أحمد ، أخبرنا عبيدالله بن عبدالرحمن ، أخبرنا جعفر بن محمد ، حدثنا أحمد بن إبراهيم ، حدثنا مرحوم
بن عبد العزيز ، عن مالك بن دينار ، قال : قرأت في الزبور : بكبرياء المنافق يحترق المسكين . قال :
وقرأت في ( 1 ) هو طارق بن شهاب بن عبد شمس بن سلمة بن هلال بن عوف بن جشم البجلي الاحمسي ، قال الحافظ
في " الاصابة " 2 220 : رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو رجل ، ويقال : انه لم يسمع منه شيئا ، وقال أبو
حاتم فيما ذكره عنه ابنه في " المراسيل " ص 98 : طارق بن شهاب له رؤية ، وليست له صحبة ، والحديث الذي
رواه مرسل ، فقال له ابنه : قد أدخلته في " مسند الوحدان " ؟ فقال : انما أدخلته في الوحدان لما يحكى من