سلسلة الينابيع الفقهية، کتاب الجهاد، کتاب السبق و الرماية ج9

علي أصغر مرواريد

جلد 1 -صفحه : 347/ 46
نمايش فراداده

ويغطى رأسه ويذكر الله عز وجل.

ولا يجوز التغوط على شطوط الأنهار والطرقالنافذة وأبواب الدور وفئ النزال وتحت الأشجار المثمرة. ولا يجوزالبول في جحور الهوام ولا في الماء الراكد ولا بأس بالبول في ماء جار. ولا يجوز أنيطمح الرجل ببوله في الهواء. ولا يجوز أن يجلس للبول والغائط، مستقبل القبلة ولامستدبرها ولا مستقبل الريح ولا مستدبرها، ولا مستقبل الهلال ولامستدبره.

ويكره الكلام والسواك للرجل وهو علىالخلاء. وروي أن من تكلم على الخلاء لم تقض حاجته. والسواك على الخلاءيورث البخر، وطول الجلوس على الخلاء يورث البواسير.

وعلى الرجل إذا فرع من حاجته أن يقول "الحمد لله الذي أماط عني الأذى وهنأني الطعام، وعافاني من البلوى.

فإذا أراد الاستنجاء، مسح بإصبعه من عندالمقعدة إلى الأنثيين ثلاث مرات ثم من الأنثيين إلى رأس الذكر ثلاثا ثمينتر ذكره ثلاث مرات. فإذا صب الماء على يده للاستنجاء، فليقل " الحمد لله الذيجعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا. " ويبدأ بذكره ويصب عليه من الماء شئ ما عليه منالبول يصبه مرتين. هذا أدنى ما يجزئ. ثم يستنجي من الغائط ويغسل حتى ينقيمأثمه.

ولا بأس بذكر الله على الخلاء لأن ذكرالله حسن على كل حال ومن سمع الأذان وهو على الخلاء فليقل كما يقولالمؤذن. ولا يجوز للرجل أن يستنجي بيمينهإلا إذا كانت بيساره علة. ولا يجوز أن يبولقائما من غير علة، لأنه من الجفاء.

ويكره للرجل أن يدخل الخلاء ومعه مصحف فيهالقرآن أو درهم عليه اسم الله إلا أن يكون في صرة. ولا يجوز له أنيدخل الخلاء ومعه خاتم عليه اسم الله فإندخل وهو عليه فليحوله عن يده اليسرى إذا أرادالاستنجاء.

فإذا أراد الخروج من الخلاء، فليخرج رجلهاليمنى قبل اليسرى، ويمسح يده